"الطريق المجرب ليس هو الأفضل دائمًا، والحكمة ليس فى إهماله دائما".. هكذا كان يقول الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، والذى ربما اختار أكثر الطرق السياسية صعوبة فأقحم بلاده فى حروب متتالية مع إيران والكويت.
وتمر اليوم الذكرى الثانية عشرة على وفاة الرئيس العراقى السابق صدام حسين، بعدما نفذ فيه حكم الإعدام فجر يوم السبت 30 ديسمبر 2006، فى بغداد الموافق أول أيام عيد الأضحى، ولقد تمت عملية الإعدام فى مقر الشعبة الخامسة فى منطقة الكاظمية.
ورغم صلابة صدام حسين التى عرف بها، إلا إنه كان له وجه آخر فنى، حيث أصدر الراحل 4 روايات أدبية، دارت معظمها حول العراق ومحاولة إظهار قوة القائد العراقى.
وبحسب ما ذكره الكاتب الأمريكى جون نيكسون فى كتابه "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين" وقدم ما اعتبره أسرارا جديدة"، أن الرئيس العراقى لم يكن يعرف شيئًا عما يدور فى وطنه، لأنه كان بعيدًا عن الحياة السياسية وكان يقضى معظم وقته فى كتابة الروايات، ولفت الكاتب إلى أنه فى بداية الاستجواب عرف صدام نفسه على أنه رئيس دولة العراق وكاتب، كما اشتكى فى التحقيقات أن جيش الولايات المتحدة الأمريكية أبعد عنه مواد الكتابة ومنعه من الانتهاء من روايته.
وهذ الروايات هى:
زبيبة والملك
نشرت الرواية عام 2000، وتدور حول "زبيبة" المحبة والمخلصة للملك، والتى تقف تدافع عنه عند محاولة قتله من قبل ابن عمه، حيث تحول بين الملك وبين ضربة السيف الموجهة من قبل مهاجمه بجسدها، وتبلغ الأحداث ذروتها مع تعرض زبيبة للاغتصاب من قبل زوجها القديم، وعقب هذه الحادثة يكون لزبيبة قول يكشف عن الكثير القابع خلف السطور، تقول زبيبة "الاغتصاب هو أخطر الجرائم سواء أكان رجلا يغتصب امرأة، أو جيوشًا غازية تغتصب وطناً أو اغتصاب حقوق".
القلعة الحصينة
رجال ومدينة
نشرت الرواية عام 2001، وتركز الرواية على تفاصيل الطفولة والمشاعر الداخلية، كما تتحدث عن ظهور حزب البعث العربى الاشتراكى (العراق) فى تكريت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة