فجر أعضاء حركة "حسم الإرهابية" مفاجآت فى اعترفاتهم أمام رجال الأمن الوطنى، بعد القبض على 10 من كوادر من الحركة فى محافظتى الفيوم والقليوبية،إثر اقتحام معسكر للإرهابيين بطريق أطفيح - الكريمات وقتل 3 عناصر، والعثور على أوراق تنظيمية قادت الأمن لكشف مكان اختباء باقى العناصر ليتم القبض عليهم.
قال الإرهابى عمر أبو بكر، فى اعترفاته، إنه طالب جامعى فى كلية الصيدلة بجامعة بنى سويف، يقيم فى منطقة مناشى الخطيب فى مركز الفيوم، وأبلغ من العمر 22 سنة، موضحًا أنه التحق بجماعة الإخوان فى نهاية 2013، وكان يشارك فى مسيرات إخوانية بمحافظتى الفيوم وبنى سويف، وقرر عدم الاكتفاء بذلك، والتحق بحركة "حسم" بهدف السيطرة على مصر.
وتابع الإرهابى أبو بكر: "حصلت على دورات عديدة أبرزها دورة الرؤية، والتى تتحدث عن رؤية الحركة المستقبلية فى كيفية السيطرة على مصر، ثم تلقيت دورة بعنوان "تأصيل شرعى"، تتحدث عن استحلال دم ضباط الشرطة والأقوال الأمنية وضرب سيارات "البوكس" أثناء سيرها على الطرق السريعة، وهذه الدورة تؤكد على وجوب قتال النظام عسكريًا".
وأشار عضو حركة حسم الإرهابية، إلى أنه تلقى دورة تدريبية بعنوان "تكتيك عسكرى" فى يوسف الصديق بالفيوم وأخرى فى إطسا، وكان التدريب بدنى وعسكرى، ثم تلقى دورة حول كيفية زراعة العبوات الناسفة على الطرق السريعة وكيفية تفجيرها، موضحًا أنه تربص برفقة مجموعة من الإرهابيين لسيارات الشرطة على الطريق الدائرى، وحاولوا أكثر من مرة استهدافهم لكن لم يتم التنفيذ.
وأوضح الإرهابى عمر أبو بكر، أنهم رصدوا هدفًا على طريق أبشواى السياحى بهدف ضرب السياحة، ثم ترأس مجموعة فى بنى سويف، ورصدوا بالفعل الضباط والأفراد، كاشفًا عن أننهم تلقوا التمويل عبر مسئول تركى.
بدوره، قال الإرهابى أحمد جمال، 20 سنة، إنه والتحق بجماعة الإخوان سنة 2013، وخرج فى مسيرات إخوانية عقب 30 يونيو، وفى 2015 انضم لتنظيم مسلح، وتلقى تدريبات على فك وتركيب السلاح، وكيفية تأمين الهاتف المحمولة وآليات التواصل بينهم، وتدرب على زرع المتفجرات.
وأضاف الإرهابى بحركة حسم: "فى شهر يوليو الماضى جاءت تكليفات لنا برصد هدف على طريق أبشواى السياحى بغرض ضرب السياحة، وتم تكليفى برفقة آخرين لتنفيذ العملية وبالفعل نفذنا وقتلنا مجند وأصبنا 4 آخرين، وجاءت تكليفات لنا بعمليات أخرى، لكن الضغط الأمنى أحبط هذه التكليفات".
وعن التمويل، كشف الإرهابى أحمد جمال، عن أن هناك مسئول تركى يرسل الأموال والسلاح من مسئول لمسئول، ويتم تخصيص رواتب لبعض الشباب شهرية، ما بين ألف إلى 1500 جنيه للمشاركة فى العمليات الإرهابية.
وكانت وزارة الداخلية، قالت فى بيان لها، إنه فى إطار خطة الوزارة لتكثيف العمليات الاستباقية ضد فصائل الإرهاب المختلفة وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية فقد تمكن قطاع الأمن الوطنى من كشف مخطط لعناصر ما يسمى بحركة "حسم" أحد الأجنحة المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة تستهدف المنشآت السياحية والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد لإحداث حالة من عدم الاستقرار وإثارة البلبلة وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد.
وأسفرت الخطة الأمنية الموضوعة عن إجهاض هذا المخطط عن تحديد مزرعة بطريق " الكريمات ـ أطفيح " بمحافظة الجيزة تتخذها تلك العناصر وكرًا للاختباء وتصنيع المتفجرات ومنطلقًا لتنفيذ عملياتها الإرهابية، حيث تم مداهمة المزرعة عقب تبادل لإطلاق النيران بين القوات والعناصر.
وأسفرت المواجهات عن مصرع 3 من أبرز الكوادر القيادية التى تتولى الإشراف على عمليات تصنيع المتفجرات وتنفيذ العمليات الإرهابية وهم "عبد السلام محمد عبد السلام على صالح، وأحمد محمد كامل سعيد، وعز الدين أحمد مصطفى عبد اللطيف " وعثر بحوزتهم على 3 بندقية آلية، و2 عبوة معدة للتفجير، وكمية من الذخيرة.
وتم تقنين الإجراءات ومداهمة أوكار اختباء باقى عناصر تلك البؤرة المتورطين فى هذا المخطط بمحافظتى " القليوبية، والفيوم " وضبط 10 منهم وهم: "ياسر حمودة إبراهيم، وإبراهيم حمودة إبراهيم، ومحمد فرج عبد الدايم، وحسين إبراهيم محمد، وعمر أبو بكر عبد الواحد، وعبد التواب ربيع عوض، ومحمد عبد التواب محمد، ومحمد مصطفى قرنى، وسامح محمد جمعة، وأحمد جمال على "، وعثر بحوزتهم على 3 بندقية آلية، و5 خزن، وكمية من الذخيرة، و9 عبوات تفجيرية، ونظارة معظمة، ومجموعة من الأوراق التنظيمية.
وأكدت المعلومات، على تورط المتهمين فى ارتكاب حادث إطلاق النيران على قول أمنى على الطريق الدائرى بمحافظة الفيوم فى 20 يوليو 2017 والتى نتج عنها استشهاد مجند وإصابة آخر "موضوع القضية رقم 3045/2017 إدارى قسم ثان الفيوم "، وتبين تلقى المضبوطين تدريبات على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة بأحد المواقع بالظهير الصحراوى الغربى بمحافظة الفيوم وقيامهم برصد عدة منشآت سياحية وارتكازات أمنية تمهيدًا لاستهدافها خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد، وذلك بتكليف من القيادى الإخوانى الهارب بتركيا: " يحيى السيد إبراهيم موسى" والذى يتولى مسئولية التنسيق بين تلك الكوادر، لتدبير الأسلحة وتصنيع العبوات المتفجرة لتنفيذ مخططهم وتمويله ماديًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصرى
تطهير البلاد
على الحكومة سرعة القبض على اسر هؤلاء الارهاببين ايضا وسرعة محاكمتهم امام محاكم عسكرية فورية - وعلى نقابة المحاميين طرد كل محامى يحاول الدفاع عن هؤلاء الخونة الارهابيين