تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، السبت، عدة موضوعات، سيطر حادث حلوان، على معظمها، كما كشف البعض الآخر عن فضائح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، وتطرق آخرون لقضية التنمية فى مثلث حلايب وشلاتين.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: فضيحة مدوية
تحدث الكاتب، عن اتهامات كثيرة وجهها الإعلام الأمريكى للرئيس "ترامب"، بأنه تلقى دعما ماليا فى معركته الانتخابية للرئاسة من رجل أعمال يهودى، وذلك تمهيدا للقرار الخطير الذى أهدى فيه "ترامب" القدس للدولة العبرية، مؤكداً أن خلط السياسة بالمال قضية خطيرة لأنها ضيعت شعوبا كثيرة وشوهت صورة حكام لن يكون ترامب أولهم ولن يكون أخرهم لأنه لو ثبت انه باع القدس لليهود فسوف تكون الفضيحة مدوية فى قلب أمريكا وليس خارجها فقط لأن الرئيس ترامب لم يترك شيئا إلا وتاجر فيه ابتداء بالقمار والعقارات، وأسوأ أنواع البيزنس فى "تاريخ الشعوب".
مرسى عطا الله يكتب: السيسى بين الشعبية والنفاق
يؤكد الكاتب، إن غالبية المصريين كما تقول مراكز استطلاع رأى محايدة، ما زالوا يجمعون على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، هو الرجل الذى وهبته المقادير لمصر فى وقت عصيب مليء بالعواصف لكى ينشر الاطمئنان فوق ربوع الوطن بعد سنوات الفوضي، مشيراً إلى أن شعبية السيسى لا تحتاج إلى تواجد منافقين و حملة المباخر ليزيدوا من رصيده لدى المواطنين، لأن رصيد السيسى عند الناس لم ينشأ من فراغ، وإنما جسدته الوقائع والأحداث بتعامل هادىء ورزين مع المشكلات والأزمات، ولم يضع فى حساباته أى اعتبار لشعبيته حتى تزيد أو تنقص، وإنما كانت مصلحة الوطن والمواطن.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: حلايب.. شكراً تليفزيون مصر
تناول الكاتب، اهتمام التليفزيون المصري بإلقاء الضوء على إنجازات الحكومة المصرية فى مثلث حلايب، مؤكداً على أن اهتمام التليفزيون المصرى بعرض هذه المشروعات الضخمة والإنجازات لم يجيء رداً علي قرار عمر البشير بمنح تركيا حق إدارة سواكن، ولكنها رسالة تبعث بها مصر إلى حكومة السودان، التي أدارت هذه المنطقة ما يقرب من قرن من الزمان، ولكنها لم تقدم شيئاً لأهلها.
علاء عريبى يكتب: قد يكون فى مأمن
طالب الكاتب، على ضوء العمليات الإرهابية بضرورة إنشاء مراكز بحثية مدنية مهمتها جمع بيانات حول الشخصيات التى تتبنى فكراً مغايراً للفكر السائد، سواء كان سياسياً أو دينياً، عمره، تعليمه، حالته الاجتماعية، بيئته، حالة أسرته، طموحاته، أصحابه، اهتماماته، ثقافته، كل ما يخص هذه الشخصيات، موضحاً ان هذه المراكز البحثية ستمكننا من جمع قاعدة معلومات وبيانات تساعدنا وتمكن الأجهزة من تحليل هذه الشخصيات والوقوف على شفرتها.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: تحية للشرطة والأهالى فى حلوان
تقدم الكاتب، بالتحية لجنود وضباط الشرطة واهالى حلوان الذين تصدوا وأحبطوا عملية إرهابية أمام كنيسة مارمينا فى حلوان، موضحاً ان ما فعله رجال الأمن بالأمس أمام الكنيسة والمواطنون حولها هو أداء لواجبهم، لمنع وقوع مجازر كبرى كتلك التى وقعت فى الكنيسة البطرسية بالعباسية، والكنيسة المرقسية بطنطا وكنيسة القديسين بالإسكندرية خلال الشهور الماضية، مؤكدا ان الحكومة إذا كانت جادة فعلا فى محاربة التطرف، فعليها ان تسمح للمجتمع المدنى بأن يساعدها فى ذلك، وأن تفتح الأبواب والشبابيك قليلا حتى يدخل الغرف هواء نقى ليكنس هذا العطن والعناكب التى تعشعش فى أركان كثيرة من المجتمع وتسمح للطفيليات بالنمو والفيروسات بالتكاثر.
الوطن
عماد أديب يكتب: الإرهاب ينخفض ولكن لا ينتهى للأبد
تحدث الكاتب، عن المصلحات والعبارات الأدبية التى قد تستخدم فى مواضع الأمن والسياسة، ولا تؤدى إلى إحداث الوصف العلمى الدقيق للأمور، مثل "تحطيم الأسعار" او "القضاء" على الإرهاب، موضحاً أن الإرهاب له عناصر ومخططون ومنفذون ومتعاطفون، ورغم أن من الممكن القضاء على الممول، والمخطط، والمنفذ للإرهاب، ولكن لا نستطيع أن نقضى نهائياً على كل المتعاطفين.
وأكد الكاتب، أن أزمة الإرهاب فى هؤلاء المتعاطفين الذين يصبحون بمثابة مكان "تفريخ" ينتج لنا كل يوم مشروعات إرهابية جديدة تهدد أمننا، مشيراً إلى الحادث الارهابى الذى وقع فى مدينة "سان بطرسبرج" الروسية منذ أيام، واعتراف المجموعة المنفذة للعملية أن هناك مجموعات أخرى من الخلايا النائمة المنتشرة فى المدينة وفى البلاد طولاً وعرضاً، مما يثبت أنه يمكن ضبط الأمن، ويمكن تقليص الإرهاب، ولكن مسألة "القضاء عليه" نهائياً هى مجرد عبارة أدبية لكنها ليست حقيقية، متابعاً : لذلك كله يجب أن نجد صيغة للتعامل مع هذا الملف تقوم على "الحرب الواقعية طويلة الأمد".
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: من حقنا نحلم
عبر الكاتب، عن تفاؤله واحساسه بالأمل فى تحقق أحلامه خلال عام 2018، ومنها أن يشتد عود "الجنيه" أمام الدولار، وتنجح الدولة فى ضخ عملة صعبة فى شرايين الاقتصاد، عبر الغاز أو فائض الكهرباء أو السياحة أو التصدير، أو الإنتاج والاستثمار، وأن تكون الدورة الرئاسية الجديدة خيراً على مصر، وأن يكون هناك مشروع قومى للتعليم، وتواجد برنامج تامين صحى حقيقى، متابعاً: " مصر يمكن أن تكون فى مصاف الدول الكبرى إذا اهتمت بالتعليم والصحة.. فهل نراها على خريطة الاهتمام العام؟.. هل نراها ضمن برامج مرشحى الرئاسة فى 2018".
عمرو الشوبكى يكتب: 2018... عام الانتخابات الكاشفة
يرى الكاتب، ان عام 2018 والذى ستجرى خلاله الانتخابات الرئاسية المصرية، سيكون كاشفا وحاسما فى تاريخ الحكم الحالى فى مصر، موضحاً ان البلاد ستواجه تحديات كبيرة لم تعرفها منذ عقود، وستكون أيضا سنة مفصلية ومفترق طرق بين السير نحو فشل مدوٍ، أو بداية ولو متأخرة لاستفاقة اللحظات الأخيرة التى تنقذ أحيانا بعض الطلاب، مشيراً إلى أن معضلة مصر الحالية التى ستكشفها انتخابات العام الرئاسية أنها لا تمتلك أى أدوات أو رسالة سياسية من أى نوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة