فرضت إيران، اليوم الأحد، قيودا مجددا على شبكات التواصل الاجتماعى عبر الهواتف النقالة.
وتحدثت وكالات اخبارية إيرانية عن تعذر الدخول بعد ظهر الأحد إلى تطبيقى انستاجرام للصور وتلجرام للرسائل النصية على الهواتف المحمولة، بعد ثلاثة أيام من التظاهرات احتجاجا على الضائقة الاقتصادية وعلى الحكومة في مدن عديدة في البلاد.
وتتهم السلطات الإيرانية مجموعات "معادية للثورة" فى الخارج باستخدام شبكات التواصل الاجتماعى ولا سيما تطبيق تلجرام للتحريض على العنف أثناء التظاهرات.
وتشهد الجمهورية الإسلامية اضطرابا بعد اندلاع تظاهرات مناهضة للحكومة الإيرانية، وقتل شخصان بالرصاص خلال مواجهات في مدينة دورود (غرب ايران)، بحسب ما أعلن نائب حاكم محافظة لورستان إلى التلفزيون الرسمى الأحد.
وصرح حبيب الله خوجاتهبور لتلفزيون "ايريب" الرسمى "للاسف قتل شخصان في المواجهات لكن قوات الأمن لم تطلق النار على الحشد".
ونقل التلفزيون الإيرانى عن مسؤول قوله إن عملاء أجانب استهدفوا محتجين قتلا فى مدينة دورود الليلة الماضية وليس الشرطة.
من جانبه حذر وزير الداخلية الإيرانى عبد الرضا رحمانى فضلى، صباح الأحد، من أن الحكومة ستتصدى "لمن يستخدمون العنف ويثيرون الفوضى"، وذلك غداة ليلة جديدة من التظاهرات المعادية للنظام فى البلاد.
وصرح رحمانى فضلى، للتلفزيون الرسمى، "الذين يخربون الأملاك العامة، ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن، سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة