سلطت جريدة واشنطن بوست الأمريكية، الضوء على قيام حركة مثلية فى البرازيل، أعظم بلاد العالم فى رياضة كرة القدم، بإطلاق دورى كرة قدم مخصص للمثليين.
وأضافت الجريدة فى تقرير لها عن تلك الظاهرة، أن كرة القدم فى البرازيل كانت للرجال على مر العصور، لكنها هذه المرة أصبحا أيضا للمثليين جنسا.
وحكت الجريدة قصة غادر دوجلاس براجا الذى غادر منزله فى المناطق الريفية جنوب شرقى البرازيل عندما كان فى الثانية عشر من عمره، وانتقل إلى ريو دى جانيرو لمتابعة الحلم البرازيلى ويصبح لاعب كرة قدم محترف.
وقالت إنه كان يتدرب ما يصل إلى ثمانى ساعات فى اليوم، وكان عليه أن يتسرب من المدرسة الثانوية لتحقيق ذلك، وعندما كان فى السادسة عشر من عمره، أصبح محترفا ووقع على عقد للعب لصالح نادى بوتافوجو، وهو أحد فرق ريو الرئيسية فى الدورى البرازيلى الممتاز، ومعه سجل 18 هدفا.
وبعد ثلاث سنوات، بين العقود الرياضية التى وقعها، قضى براجا بعض الوقت بعيدا عن اللعبة، مع "صديقه الأول الذى كان يمارس معه الجنس".
وقال براجا ـ وفقا للجريدة ـ "عندما لعبت كرة القدم، لم أكن أعرف حقا أننى كنت مثلى الجنس، ولم أقبل ذلك ولم أقله حتى بينى وبين نفسى".
وسردت الجريدة "عندما اتصل به وكيله للحديث عن خيارات العقد الجديدة، قرر أنه الآن أصبح مثلى الجنس علنا، ولن يتمكن من العودة إلى كرة القدم الاحترافية كما كان الوضع".
وهنا جاءت الفكرة بإطلاق دورى كرة قدم مخصص للمثليين جنسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة