يعتبر الانترنت الآن الوسيلة الأسهل فى تجارة السلاح فى إسبانيا ، وذلك بعد تشديد الخناق على مهربى الأسلحة خاصة بين إسبانيا والمغرب، واعتقل الحرس المدنى الإسبانى 26 شخصا بتهمة الاتجار بالأسلحة على شبكة الانترنت ، فى عملية تهريب أسلحة من مسدسات ، بعد تحويلها من مسداسات خرز إلى إطلاق النار، ويجرى البحث عن 17 آخرين.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن الشرطة الإسبانية ضبطت 125 من الأسلحة النارية و6 آلاف خرطوشة معدنية، وتتهم الشرطة الإسبانية المحتجزين بجرائم الاتجار بالأسلحة، وحيازة الأسلحة ، وتخزينها بصورة غير مشروعة ، ومستودع الذخائر ، ومستودع المتفجرات ، والاتجار بالمخدرات ،وحذرت الشرطة من أن هذا السلاح أصلى ويطلق رصاص حى ، وليس مجرد مسدس حرز.
كما فككت السلطات الاسبانية ورشة كبيرة كانت تشتغل بها هذه الشبكة التي كانت تمارس أنشطتها خصوصا عبر شبكات الانترنت و المعروفة بالانترنت الاسود او دارك نت.
ولم تكن هذه العملية الأولى للانترنت الأسود فى إسبانيا ، حيث أنه فى بداية العام الجارى ، تم اعتقال شبكة مهربى الأسلحة ، كانوا أرسلوا 30 شحنة من الاسلحة إلى أحد عشر بلدا، وكانت العصابة مختصة ببيع الأسلحة فى السوق السوداء للعصابات الإجرامية بما فى ذلك المجموعات الإرهابية.
وكانت الشرطة فى تلك العملية صادرت حوالى 8 آلاف قطعة من الأسلحة النارية كان من المخطط بيعها فى السوق السوداء، وعثرت على من الورشات الخاصة بترميم السلاح.
ويذكر أن الدول الأوروبية كثفت فى الآونة الأخيرة مكافحة التجارة غير الشرعية بالأسلحة على أراضى المنطقة التى شهدت خلال السنوات الماضية ارتفاعا حادا فى هجمات صنفت إرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستخدمى عدد من أكبر العمليات الإرهابية، بما في ذلك سلسلة الهجمات التى شهدتها فرنسا فى عام 2015، ابتاعوا أسلحتهم النارية فى السوق السوداء بأوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة