المدينة المقدسة ضد وعد ترامب.. الفلسطينيون يستنفرون فى مواجهة نية واشنطن نقل سفارتها للقدس.. التحالف العربى: شرفاء المؤتمر يعيدون اليمن إلى محيطه العربى.. ومعالم السعودية تضىء بألوان العلم الإماراتى

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 03:00 ص
المدينة المقدسة ضد وعد ترامب.. الفلسطينيون يستنفرون فى مواجهة نية واشنطن نقل سفارتها للقدس.. التحالف العربى: شرفاء المؤتمر يعيدون اليمن إلى محيطه العربى.. ومعالم السعودية تضىء بألوان العلم الإماراتى اليمن
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت الأزمة اليمنية لتصدر المشهد العربى، فجاء فى صدارة اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم، رحبت قيادة تحالف دعم الشرعية فى اليمن، بالانتفاضة ضد جماعة الحوثى وميليشياتها بصنعاء، مؤكدة ثقة التحالف بأن استعادة أبناء حزب المؤتمر الشعبى زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم اليمنى وانتفاضته المباركة، ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الإيرانية الطائفية الإرهابية.

 

وأكد بيان للتحالف العربى، أمس، أن قيادة تحالف دعم الشرعية فى اليمن تراقب عن كثب أحداث اختلاف طرفى الانقلاب الجارية فى صنعاء وكافة محافظات اليمن، التى تظهر وبجلاء الضغوط التى كانت تمارسها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وسيطرتها بقوة السلاح على قرارات ومصير ومقدرات الشعب اليمنى العزيز مما أدى إلى انفجار الوضع بين طرفى الانقلاب.

 

وقالت قيادة التحالف أن التحالف يدرك أن الشرفاء من أبناء حزب المؤتمر الشعبى العام وقياداته وأبناء الشعب اليمنى الأصيل الذين أجبرتهم الظروف للبقاء تحت سلطة الميليشيات الإيرانية الطائفية قد مروا بفترات عصيبة، وينظر التحالف إلى أن هذه المرحلة من تاريخ اليمن تتطلب التفاف الشرفاء من أبناء اليمن فى هذه الانتفاضة المباركة، على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والقبلية بما فيهم أبناء حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى وقياداتها الشرفاء للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران وإنهاء عهد من التنكيل والتهديد بالقتل والإقصاء وتفجير الدور والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.

 

وأكد البيان ثقة التحالف بأن استعادة أبناء حزب المؤتمر الشعبى زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم اليمنى وانتفاضته المباركة ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الإيرانية الطائفية الإرهابية، وعودة يمن الحكمة إلى محيطه الطبيعى العربى الخالص، مؤكداً وقوف التحالف بكل قدراته فى كافة المجالات مع مصالح الشعب اليمنى للحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعى فى إطار الأمن العربى والإقليمى والدولى.

 

الخليج
الخليج


من جهته، أعرب سعود القحطانى، مستشار الديوان الملكى السعودى، عن سعادته بعد سيطرة حزب المؤتمر الشعبى بزعامة الرئيس السابق على عبدالله صالح، على مبانى الهيئات السيادية والوزارات والبنك المركزى ومبنى التليفزيون. وأضاف مستشار الديوان الملكى السعودى، أن «اليمن يشهد الآن نهاية الوجود الإيرانى للأبد».

 

وقال السفير السعودى لدى اليمن، محمد آل جابر، أمس، أن صنعاء تنتفض ضد ميليشيات إيران، مضيفاً «صنعاء عربية». وكتب فى حسابه على «تويتر»: «صنعاء تنتفض ضد ميليشيات إيران الحوثية.. الإيمان يمان والحكمة يمانية.. وصنعاء عربية»، مشيرا إلى أن ما يحصل فى صنعاء «هو بداية طرد إيران من العالم العربى». كما لفت إلى أن «صنعاء أول عاصمة عربية خاضعة لنفوذ إيران تتحرر منه».

 

وساطة قطرية

وتناولت الصحف الخليجية تصريحات الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة لشؤون الخارجية، حيث قال أن قطر حاولت إجراء وساطة لإنقاذ الحوثيين، وكتب فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أن الوساطة القطرية لإنقاذ ميليشيات الحوثى الطائفية موثقة، ولن تنجح، لأنها ضد إرادة الشعب اليمنى الذى يتطلع إلى محيطه العربى الطبيعى. وتابع «انتفاضة صنعاء واليمن صحوة من كابوس الانجراف وراء الدعوات الطائفية المضللة والمضادة لمصالح الشعب اليمنى».

 

عكاظ
عكاظ

 

فى محاولة جديدة للخروج عن الصف العربى والانحياز لحليفتها إيران، تدخلت قطر خلال الساعات الماضية بعرض وساطة على الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح لوقف القتال ضد ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، وذلك بعدما انتزعت القوات الموالية لحزب المؤتمر السيطرة على مفاصل صنعاء ومبانيها الحيوية من قبضة مقاتلى الحوثيين.

 

العرض القطرى الذى قدمته الدوحة لإنقاذ حليفتها إيران، قابله صالح بالرفض داعياً دول التحالف العربى إلى فتح صفحة جديدة للحوار، فى خطوة لتوحيد الصف اليمنى، والتصدى للمؤامرات القطرية- الإيرانية التى تحاك منذ سنوات فى هذه المعركة.

 

وفيما يبدو أن إنهاء التحالف العربى الداعم للشرعية اليمنية مشاركة الدوحة فى العمليات منذ 5 يونيو الماضى بسبب مساعيها لنسج علاقات سرية مع الحوثيين، وإمدادهم بالدعم المادى والمعلوماتى، دفع الدوحة لتسلك طريقا آخر، للتواطؤ على العرب، حيث كشفت مصادر عن تحرك جديد تقوده قطر فى اليمن. وبحسب «سكاى نيوز» قالت المصادر أن الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح رفض مساعى حثيثة بذلتها قطر لإنقاذ الحوثيين بعد أن تمكن صالح وحزب المؤتمر الشعبى العام (القوات الموالية له) من دحرهم وتطهير العاصمة صنعاء منهم.

 

ويأتى التدخل القطرى بعد تغيير فى ميزان القوى على الأرض فى اليمن لصالح قوات التحالف العربى، وبعد ساعات قليلة من دحر ميليشيا الحوثى، وتطهير العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية منهم، ومقتل العشرات منهم فى اشتباكات مع القوات الموالية لصالح، ورفض الأخير وساطة الدوحة تعد ضربة جديدة لتحركات النظام القطرى التى تستهدف زعزعة استقرار البلدان العربية.

 

أزمة نقل السفارة الأمريكية للقدس

كما سلطت الصحف الضوء على قضية نقل السفارة الأمريكية للقدس، حيث جددت السلطة الفلسطينية تأكيدها أن اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة لـ«إسرائيل» يدمر عملية السلام، فى وقت من المرجح أن تعترف الإدارة الأمريكية الأربعاء المقبل بهذه الخطوة، فى وقت دعت حركة «حماس» إلى انتفاضة عارمة رداً على هذا القرار.

 

ورد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على ما تناولته وسائل إعلام عالمية من أن واشنطن ستعترف بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل» مؤكداً أن ذلك «يدمر عملية السلام».وقال أبو ردينة فى تصريحات، أمس، أن الاعتراف الأمريكى بالقدس كعاصمة ل«إسرائيل» أو نقل السفارة إليها ينطوى على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام ويدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار، حسبما نقلت صحيفة الخليج.

 

ومن جانب آخر قال مسئول أمريكى كبير الجمعة أن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل» فى كلمة يوم الأربعاء القادم، وهى خطوة قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر فى الشرق الأوسط.وقد يقوم ترامب بالإعلان المثير للجدل فى خطاب برغم أنه من المتوقع أن يؤجل مجدداً الوعد الذى قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من «تل أبيب» إلى القدس. وقال المسئول الكبير ومصدران حكوميان آخران أن القرار النهائى لم يتخذ بعد.

 

ومثل هذا الإعلان، الذى يعد تغيراً عن مواقف رؤساء أمريكيين سابقين أصروا على ضرورة تحديد وضع القدس فى إطار مفاوضات السلام، سيثير انتقاد السلطة الفلسطينية وسيغضب أيضا العالم العربى بشكل عام.كما يمكن أن يتسبب مثل هذا الإعلان فى تقويض جهود الإدارة الأمريكية التى يقودها صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".

 

العيد الوطنى بالإمارات

ومن جانب آخر أضاءت المملكة العربية السعودية معالمها بألوان العلم الإماراتى، تعبيراً عن مشاركتها فرحتها باليوم الوطنى الـ 46 لقيام الاتحاد، حيث زينت ألوان العلم الإماراتى مبنى الخطوط السعودية، ومركز الملك عبد العزيز الثقافى العالمى (إثراء).

 

من جهة أخرى، احتفل الطلبة السعوديون الدارسون فى جامعات الدولة باليوم الوطنى، حيث نظمت «الملحقية الثقافية السعودية» لدى الإمارات، مسيرة طلابية فى شوارع مدينة دبى، يرافقهم الملحق الثقافى مساعد الجراح، وأعضاء الملحقية والطلاب والطالبات الدارسون فى الجامعات، حاملين أعلام الإمارات والسعودية، مع أولياء أمورهم، وهم يرددون الأناشيد الوطنية للبلدين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات قوية على جميع الصعد، لاسيما فى هذه المرحلة التى تشهد تطوراً وتناغماً وانسجاماً فى الرؤى والمواقف.

 

يذكر أن الطلبة السعوديين فى الجامعات الإماراتية، يفوق عددهم 300

وتوشح مطار الملك خالد فى المملكة العربية السعودية بألوان العلم الإماراتى فى كل أرجائه احتفاءً باليوم الوطنى 46 لقيام اتحاد دولة الإمارات وسط مشاركة كبيرة من المسافرين والعاملين بالمطار. ونشر الحساب الرسمى لـ«مطار الملك خالد» فى المملكة عبر حسابه على «تويتر»، صوراً للفرحة التى غمرت العاملين والمسافرين الإماراتيين خلال الاحتفالات.

 

وتفاعلت شركة الاتصالات السعودية «STC» مع الاحتفال باليوم الوطنى الـ46 لدولة الإمارات، وذلك بتغيير اسم شبكتها ليصبح «KSA UAE TOGETHER» السعودية والإمارات معاً. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن مبادرة الاتصالات السعودية تأتى تأكيداً على ما يكنه السعوديون لإخوانهم الإماراتيين من محبة، ومشاركتهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطنى ال46، ومدى ترابط البلدين الشقيقين وتلاحم الشعبين السعودى والإماراتى.

 

الإمارات ترحِّل شفيق.. ومطالبات بإسقاط جنسيته

وتابعت الصحف العربية الأنباء الخاصة بأحمد شفيق فأشارت عكاظ إلى ترحيله من الإمارات، ومطالبات من عدد من البرلمانيين المصريين بإسقاط الجنسية عنه، وأوضحت مصادر خليجية لعكاظ أن شفيق طالب بعودته لمصر.

 

صحيفة عكاظ
صحيفة عكاظ

 

ومن جانب آخر نقلت صحيفة الخبر الجزائرية اختيار الاتحاد الإفريقى الجزائر كمنسّق لاستراتيجيته فى مكافحة الإرهاب. وعيّن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، موسى فقى، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتولّى هذه المهمة فى إعلان رسمى صدر فى أبيدجان بساحل العاج الخميس.

 

الخبر
الخبر

 

وأكد فقى أن الاختيار وقع على الجزائر بفضل "تجربتها الرائدة" فى هذا المجال، إلى جانب سياستها الناجعة فى محاربة التطرف، مضيفا أنه "يمكن لجميع الدول الإفريقية أن تتّبع الخبرة الجزائرية فى الحرب ضدّ الإرهاب".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة