انهارت "رشا.ف.ك" الأم لثلاثة أطفال بعد علمها بأن حكم النفقة الذى تنتظره منذ 10 شهور أمام محكمة الأسرة بإمبابة قضى لأطفالها بـ10 جنيهات نفقة فرش وغطاء رغم أن تحريات دخل الزوج أثبت تقاضيه 1800 جنيه شهريا من عمله الحكومى و3 آلاف من عمله كسائق تاكسى .
قصت الزوجة المعاناة برفقة مطلقها خلال سنوات زواجها الـ10 سنوات وفترة مكوثها أمام محكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر فقالت: "تزوجت شقيق زوج شقيقتى بعد أن بلغت الثلاثين من عمرى وتحملت الإهانات والذل بسبب المعروف الذى فعله معى وهو زواجه منى وأنا عانس على حد وصفه وكلماته الجارحه التى كان ينعتنى بها".
وتابعت رشا: "تحملت بخله وحرمانه لأولاده من احتياجاتهم مثل باقى الأطفال وذلك خوفا على خراب منزل شقيقتى بحكم زواجى من شقيق زوجها الذى أبلغها بتطليقه لها إذا انا تركت منزلى ..عشت خوفا من جبروته والتعرض للعنف على يديه والتحمل من أجل إنفاقه على أطفاله الإيذاء البدنى والنفسى، إلى أن كسر زوجى ذراع طفله بسبب أخذه 5 جنيهات فى عيد الأضحى وشرائه كرة رغم يسر حالته المادية ووقتها شعرت أن زوجى لا يستحق لقب أب وتركت المنزل وهربت بعد أن فاض بى الكيل".
وأشارت الزوجة إلى أنها وقفت أمام محكمة الأسرة منذ عامين بحثا عن حقها فى الطلاق وفى نفس الوقت أقامت دعوى نفقة لها وأطفالها وتحصلت على حكم بـ 150 جنيها لأطفالها بعد تقديم زوجها شهادة فقر رغم تحريات الدخل التى تقدمت بها بخلاف قضاء المحكمة لها بـ 10 جنيها نفقه فرش وغطاء لها وأطفالها ما دفعها للاستئناف على الحكم.
واستطردت:"أعيش أزاى وأصرف على أولادى منين؟ أيه الـ 10 جنيه دول وزوجى معلقنى ورفض تطليقى والمحاكم خلالها طويل وعايزه مصاريف وأنا اللى بأخده من شغلى يدوب معيشنى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة