صراع محتدم شهدته بين الزوجين"صلاح. ك. ط" و"خلود. ق . ص" أمام محكمة الأسرة بإمبابة بين قضايا نفقة ونشوز وطلاق للضرر وطلب فى بيت الطاعة دمرت الاستقرار الأسرى بمنزلهم، وانتهى الحال بابنهم الأصغر بترك المنزل والعيش مع جدته وابنتهم الكبرى بالانتحار، وفق السجلات الرسمية التى وثقت الواقعة.
تحكى الزوجة، التى أصرت على إكمال طريقها بالمحاكم بعد أن حولت قضيتها من طلاق للضرر إلى خلع لاستحالة العشرة وخشيتها ألا تقيم حدود الله أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "زوجى منذ أول يوم زواج وهو يخوننى وأنا أسامحه حتى أحافظ على استقرار أسرتى وتنفيذا لرغبة أهلى، لكنه مع الوقت ازدادت تصرفاته بشاعة وأصبح يجاهر بارتكابه تلك الأفعال المخلة أمام أهله وأهلى وأولاده".
وتتابع:" 17 سنة عشتها فى الغلب والضرب وإهانة والعنف الجسدى والجنسي الممارس ضدى وكأنى حيوانة وأنا أتحمل وأصبر لعل الأيام تأتى بجديد إلى أن قررت هجره وتحمل نفقات الشخصية ورفض معاشرته وعشت معزولة فى منزلى طوال 4 سنوات كان فيهم يجلدنى ويعذبنى حتى أتراجع عن موقفى وعندما يأس قرر الزواج والإتيان بضرة أو بالأحرى بلطجية حتى ينتقم منى".
وأكدت خلود، أنها قررت ترك المنزل والعيش برفقة أبنائها فى شقة إيجار والخروج للعمل وهنا كان زوجها لها بالمرصاد بعد أن حرضهم عليها وذهب وشكاها لصاحب المنزل التى تقيم فيه وتسبب بطردها، فأصبحت وإياه يعيشون بين الأقسام والمحاكم.
وقالت الزوجة، التى فقدت ابنتها بعد تهور مستواها الدراسى وساءت نفسيتها بعد العيش مع زوجة أبيها:" ابنى اختار جده لأبيه وابنتى بسبب الضغط وقله حيلتى بالتوفيق بين الإنفاق على المحاكم وعليها وأجرة السكن قررت أن تعيش معه بعد تحريضها ضدى، لكنها لم تتحمل وأقدمت على التخلص من حياتها بسبب الضغوط بسم نفسها ورغم إنقاذها ولكنها توفت بعدها بأيام بعد تدهور حالتها الصحية".
وأردفت المدعية، أنها منذ تلك اللحظة وفقدت أى أمل فى الحياة وتصر على الانفصال عن زوجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة