منظمة التعاون الإسلامى تدعو أمريكا إلى عدم اتخاذ أى قرار بشأن القدس

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 05:10 م
منظمة التعاون الإسلامى تدعو أمريكا إلى عدم اتخاذ أى قرار بشأن القدس الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا المندوبون الدائمون لمنظمة التعاون الإسلامى فى ختام اجتماع عُقد، اليوم الاثنين، بناء على طلب فلسطينى الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدم اتخاذ أى قرار من شأنه تغيير الوضع القانونى لمدينة القدس.

وقال بيان صدر عن الاجتماع الذى عقد فى مدينة جدة السعودية " طالب (المجتمعون) الدول كافة، بما فيها الولايات المتحدة بعدم الاعتراف بأية تغييرات فى خطوط الرابع من يونيو 1967، بما فى ذلك ما يتعلق بمدينة القدس."

وأضاف البيان " ويهيب بها(أمريكا) أن تميز فى معاملاتها بين إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967؛ بما فيها مدينة القدس، وعدم الإقدام على تشجيع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على مخططاتها الاستعمارية التى تسعى إلى السيطرة على مدينة القدس وتهويدها".

ودعا المجتمعون فى بيانهم "المجتمع الدولى إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه تعزيز هذه المخططات والتوجهات غير المسؤولة من خلال التصريحات أو المواقف والعمل على مواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة".

ورأى المجتمعون أن مواصلة محاولات إحداث تغييرات فى مدينة القدس" ستشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن فى المنطقة والعالم".

كان مسؤولون أمريكيون قالوا يوم الجمعة إن الرئيس دونالد ترامب يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، وهى خطوة من شأنها أن تخالف السياسة الأمريكية التى استمرت عشرات السنين وقد تؤجج العنف فى الشرق الأوسط.

لكن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكى وصهره قال الأحد إن ترامب لم يتخذ حتى الآن قرارا بخصوص الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال بيان منظمة التعاون الإسلامى "فى حال إقدام الولايات المتحدة على اتخاذ خطوة محتملة إزاء الاعتراف بمدينة القدس بما تسمى عاصمة إسرائيل بعقد اجتماع استثنائى على مستوى مجلس وزراء الخارجية ومن ثم عقد مؤتمر قمة إسلامى استثنائى فى أقرب وقت على أن يحدد تاريخه ومكانه لاحقا".

وبحث وزيرا الخارجية المصرى سامح شكرى والأردنى أيمن الصفدى مع نظيرهما الأمريكى ريكس تيلرسون فى اتصالين هاتفيين مساء الأحد احتمالات اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وحثا على تجنب اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤجج مشاعر التوتر فى المنطقة.

كما واصل الرئيس الفلسطينى محمود عباس تحركه العربى والدولى لشرح خطورة الخطوة الأمريكية المحتملة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن عباس بعث اليوم رسائل خطية إلى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لشرح خطورة مثل هذه الخطوة.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على نقل سفارتها إلى القدس أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيقضى على عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وتعتبر قضية القدس من قضايا المفاوضات النهائية للتوصل للسلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم فى المستقبل.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة