قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الأربعاء المقبل فى كلمته عن بعض الأفكار أو المقترحات تجاه القضايا الإقليمية، وربما جزء منها تفكيك الصراع العربى الإسرائيلى.
وأضاف "فهمى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن القضية أعمق من نقل السفارة الأمريكية للقدس، ولكن القضية تكمن خطورتها فى اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبناءً على ذلك يسقط الرئيس الأمريكى عن جهل فكرة حل الدولتين.
وأشار إلى أنه يمكن للإدارة الأمريكية أن تدفع فى مسار اتخاذ اجراءات تمهيده لهذا الغرض، ببناء مبنى للسفارة فى القدس وخطوات تمهيده أخرى، لافتا إلى أنه إذا منح الرئيس الأمريكى إسرائيل الاعتراف بالقدس عاصمة لها سيعترف أيضا بحق تقرير المصير كمقابل لهذه الخطوة، وهو أمر مهم فى هذا التوقيت للفلسطينين، والاعتراف بكيان فلسطينى كمحاولة لترضية العرب.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس الأمريكى يوم الأربعاء لن تمر مرور الكرام ويبدو أن هناك إجراءات فى اتجاهات مختلفة، مشيرا إلى أنه لابد أن يكون هناك وقفة مع الإدارة الأمريكية لأن لها قرارات ومعايير مزدوجة. وكانت قد أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسئول فى الإدارة الأمريكية بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد يعلن يوم الأربعاء القادم عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة