أعلن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رفع الجلسة الافتتاحية وبدء جلسة مغلقة لأعمال الدورة ال38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة بالكويت.
ويناقش قادة مجلس التعاون الخليجي ورؤساء الوفود القضايا المدرجة على جدول الأعمال وآخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما التحديات السياسية والأمنية التي تفرض على مجلس التعاون تكثيف الجهود لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه.
كما تناقش القمة عددا من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلي رأسها التدخلات الإيرانية في منطقة الخليج، والأوضاع في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وفلسطين فضلاً عن عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بمحاربة الإرهاب،فيما لم تدرج الأزمة القطرية على جدول أعمال القمة ومتروكة لوساطة وجهود أمير الكويت.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد دعا في كلمته الافتتاحية إلى العمل على تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي لمنظومة مجلس التعاون الخليجي لإيجاد آلية محددة لفض النزاعات ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأعرب أمير الكويت في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة ال38 للقمة الخليجية عن سعادته لانعقاد القمة موضحا أن ذلك يدل على حرص دول المجلس على الكيان الخليجي وأهمية استمرار آلية انعقاده.
وشدد على أن "أي خلاف يطرأ على مستوى دولنا ومهما بلغ لا بد وأن يبقى مجلس التعاون بمنأى عنه لا يتأثر فيه أو يعطل آلية انعقاده".
وأضاف أن "أحداث مؤلمة وتطورات سلبية شهدته المنطقة خلال الستة اشهر الماضية ولكننا وبفضل حكمة إخواني قادة دول المجلس استطعنا التهدئة" مؤكدا مواصلة هذا الدور في مواجهة الخلاف الأخير.
ونوه بان الطريق لا زال طويلا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تحقق آمال وتطلعات الشعوب داعيا إلى التفكير الجدي للبحث في الآليات التي تحقق أهداف الدول الخليجية والأطر الأكثر شمولية التي تزيد تماسك وترابط الشعوب.
من المقرر أن يصدر في اختتام اجتماع قادة دول المجلس بيان ختامي يتضمن القرارات والتوصيات حول القضايا المطروحة علي جدول الأعمال .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة