أكد خلف الزناتى، رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن المعلمين العرب يتحملون المسئولية الكبرى في مواجهة التطرف الفكرى، وذلك من خلال التفانى فى تعليم أبنائنا وتثقيفهم وتسليحهم ضد أي فكر متطرف، مؤكداً أن دور اتحاد المعلمين العرب لتحقيق هذا الهدف القومى الكبير.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثانى والتى تم فيها مناقشة تقرير الأمين العام عن نشاط المجلس منذ الانعقاد السابق وحتى الانعقاد الحالي بكل حيادية وشفافية وموضوعية، وتمت التوصية بضرورة تبنى الاتحاد لقضايا المعلمين بكل الدول العربية، والتواصل بحكومات الدول الأعضاء لدعم النقابات بها.
وأضاف الزناتى، خلال كلمته، أنه لابد من تطوير المناهج التعليمية والخروج بها من إطار المناهج التقليدية والارتقاء إلى النظم العالمية الحديثة في التعليم التي تمكن الطالب من تطوير ذكائه والتفكير والإبداع وليس الاعتماد على الحفظ والتلقين فقط .
وأشار رئيس اتحاد المعلمين العرب، إلى أن كل الأنظمة التعليمية الحديثة تركز على أن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية، مؤكداً أنه بدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدرب مهنياً يعى دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة .
و أكد الزناتى أن اتحاد المعلمين العرب كان ومازال وسيظل منظمة قومية جماهيرية رائدة فى نشر العلم والمعرفة والثقافة والفكر القومى، موحداً للصف العربي ، ساعياً إلى رفع مكانة المعلم العربي بكافة الإمكانيات المتاحة.
يذكر أن الدول الأعضاء المشاركة في الاتحاد هي مصر والعراق وسوريا والمغرب وتونس وليبيا والسودان ولبنان واليمن والبحرين والجزائر وفلسطين .
وعلى هامش الزيارة قام الوفد المصرى بزيارة بعض الأماكن الأثرية والأماكن المقدسة كما قاموا بزيارة ضريح الإمام أبو حنيفة النعمان، ولقاء مفتى العراق السنة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة