محمد سمير

عندما يختلف اللصوص!

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن أفضل تعبير يمكن أن نطلقه على إعلان الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بفضه للشراكة التى كانت تجمعه مع الميليشيات الحوثية بعد ثلاث سنوات من التحالف معهم، بدعوى أنهم قد جوعوا الشعب من أجل مطامعهم الشخصية ورؤيتهم الضيقة التى رسمتها إيران، فكان لابد من إنقاذ البلاد من حماقتهم.. هو «عندما يختلف اللصوص».
 
تخيل.. هذا اللص العميل الذى حكم اليمن لأكثر من ثلاثة عقود وأوصلها إلى كل ما تعانيه الآن من ويلات وخراب نتيجة سياساته الفاسدة يريدنا أن نصدق الآن أنه رجل وطنى يريد مصلحة بلاده؟! للأسف أن هذا الدموى الفاسد لا يختلف فى أى شىء عن جماعة الحوثى المدعومة من إيران دعماً كلياً بالأموال والسلاح والمعلومات ورسم السياسات، فهما وجهان لعملة واحدة، فلن ينسى اليمنيون أبداً أن كلاهما كان سبباً مباشراً فى إفقار البلاد وتمزقها وجعلها مسرحاً دائماً للصراعات المسلحة التى تسببت على مدى التاريخ فى سقوط الآلاف من أبناء اليمن الأبرياء ما بين قتيل وجريح.. أدعو الله فى ظل الموقف الإقليمى المتفجر الآن أن تحيا مرة أخرى فكرة القوة العربية المشتركة، لأن الأيام المقبلة حبلى بالمزيد من التآمر على كل ما يهدد الأمن القومى لجميع الدول العربية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة