فى ذكرى رحيله.. كيف مات موتسارت؟ وهل فعلها الموسقار سالييرى حقا؟

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 05:30 م
فى ذكرى رحيله.. كيف مات موتسارت؟ وهل فعلها الموسقار سالييرى حقا؟ موتسارت
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سنة 1984 تم إنتاج فيلم " Amadeus" وهو فيلم موسيقى من إخراج ميلوش فورمان، هذا الفيلم حصل على ثمانى جوائز أوسكار كان منها أوسكار أفضل فيلم.
 
الشاهد أن هذا الفيلم يعتمد على معلومة خطيرة جدا هى أن الموسيقار "ساليرى" كان السبب وراء موت الموسيقار الأكثر شهرة فى العالم "موتسارت".. فهل هذه القصة حقيقية؟
القصة التى قدمها الفيلم مبنية على مسرحية للكاتب "بيتر شافر" والتى تحكى قصة حياة موتسارت وسياليرى اللذين عاشا فى فيينا بالنمسا خلال النصف الأخير من القرن الثامن عشر.
 
يعرف الجميع أن موتسارت رحل فى 5 ديسمبر عام 1791م، وكان عمره حينها خمسة وثلاثين عاما، وبعد وفاته بأيّام، نشرت إحدى صحف برلين تحقيقا يشير إلى أن جسد الموسيقى كان متورّما بعد موته، الأمر الذى يوحى باحتمال أنه مات مسموما، وبعد نحو ثلاثين عاما، من هذه الحادثة كان اسم الموسيقار الإيطالى أنطونيو سالييرى متهما بأنه هو من أفسد حياة "الطفل المعجزة" وأوصله إلى الموت.
وذكرت مدونة خواطر وأفكار بعض المعلومات المهمة منها كان سالييرى موسيقار البلاط عند الإمبراطور جوزيف، وعندما وصل موتسارت إلى فيينا  أحدث ضجة كبرى مما دفع سالييرى إلى القلق، ويقال بأن سالييرى طلب من موتسارت تأليف لحن جنائزى ثم حدّد له موعدا مستحيلا لإنجازه،  وكانت النتيجة أن موتسارت لم يحتمل الإجهاد، والغريب أن سالييرى بعد ذلك أخذ مخطوط اللحن ونسبه إلى نفسه. 
لكن لم يكن  الكاتب بيتر شافير هو أول من قال بذلك فهو قد استلهم مسرحيّته من الشاعر الروسى بوشكين الذى ألّف مسرحية قصيرة بعنوان "موتسارت وسالييرى" فى عام 1830.
وفى عام 1898، استُخدمت مسرحية بوشكين، فى نصّ أوبرا من فصل واحد بنفس العنوان من تأليف نيكولاى ريمسكى كورساكوف. 
فى عام 1823، أى بعد وفاة موزارت بحولى اثنين وثلاثين عاما، حاول سالييرى الانتحار بقطع شرايين رقبته. وقد انتشرت شائعة تقول إنه فعل ذلك تحت وطأة إحساسه بالذنب بعد أن اعترف بقتله موزارت، لكن لا يوجد دليل يشير إلى أن سالييرى فعل ذلك حقا. 
وهناك آراء أخرى لموت "موتسارت" بعض الكتّاب طرحوا فرضيّة تقول بأن موتسارت كان ماسونيّاً، وأنه قُتل نتيجة مؤامرة ماسونية، والكاتب جورج فريدريك دومير كان مؤمنا بذلك.
ويظل المرض هو الأكثر قربا للحقيقية، فبعد وفاة موتسارت، كتب فرانز نيمتشيك أول سيرة عن حياته، واعتمد فى كتابه على مقابلات أجراها مع كونستانزا وشقيقتها وعلى العديد من الوثائق التى كانت بحوزتهما، ولم يشر فيه إلى أى سبب آخر للوفاة غير المرض، ويعتقد بأن موتسارت كان مصابا بمرض مزمن وخطير فى الكلى، وعندما كان طفلا.
 
بينما نشرت الوكالة الألمانية فى 2009 خبرا مفاده أن باحثين من جامعة أمستردام أنسبب وفاة موتسارت هو الإصابة بالتهاب فيروسى حاد فى الحلق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة