عصام شلتوت

فيه قانون.. ولا اللعب بطريقة.. أفتح الشباك وأقفله

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مسرحية صاحب العمارة، قال الفنان المبدع جمال إسماعيل رحمه الله - أمام المحكمة. جملة ستظل خالدة: أفتح الشباك ولا أقفل الشباك!
قالها ببساطة الطيبين من المصريين!
هؤلاء الطيبون.. لا يفقهون فى القانون شيئا!
هولاء الطيبون.. يريدون.. أن يعرفوا .. لماذ إغلاق الشباك مخالفة.. وفتح الشباك مخالفة.. برضه!
• يا حضرات.. هؤلاء الطيبون فى مصر هم الشعب الحقيقى أقصد أنهم يقفون مع دولتهم، وقيادتهم حين يقتنعون يوجوب الاصطفاف ماشى
طيب .. الآن وفى كل مناحى الحياة وخاصة الرياضية.. وخليكم معايا لأن الرياضية تهم قرابة 100 مليون من الـ104 ملايين عدد الشعب!
• يا حضرات قالوا.. إن القانون الخاص بالرياضة خرج، حتى لا تذهب الرياضة للمحاكم المدنية اللهم إلا فى وقائع المال العام وجرائم الشرف.. مش كده ولا إيه. 
• يا حضرات.. فجأة يتركوا.. مين هم!
دولة الرياضة سواء الوزارة أو الأولمبية كل شىء للجنة شباب البرلمان والتى يقودها رئيس نادى!
فماذا فعلت! أكدت على القانون ولاسترشادية جميل!
لكن .. فجأة.. وضعوا شروطا مفخخة!
أه يعنى يمكن اللجوء للمحاكم.. أظن سمعتم ده معى!
• يا حضرات.. مش كدة وبس، كمان.. يخرج تشريع لإبعاد المتشارين القضاة عن دخول انتخابات الأندية!
عارفين ليه!
من غير ليه!
لا طبعا!
فقضاة مصر.. هم عزها شرفها طبعا.
• ياحضرات .. علشان هم العزة والشرف يجب ألا يتواجدوا كقانونيين بلاه كل شويه يوقفوا.. الأخطاء ومش ها أقول السبابيب ولا بعض الفساد!
• يا حضرات لم يقف الأمر عند هذا الحد!
ده كمان تركوا الحبل على الغارب لضرب قانون الرياضة فى كل مقتل! الآن اللى عايز يروح المحكمة يروح، واللى عايز التسوية.. برضه يروح!
• ياحضرات هل سيظل المسؤولين فى حالة الصمت الرهيب على طول!
طيب.. إذا ظل الصمت لمن يدفع فواتير التهور... وتسخين الشارع!
لاحظوا.. يحدث ذلك بينما الشباب الكروى، يخاطب الرئيس على صفحته الشخصية مؤكدين أنهم مع البلد ومصرون على تعديل كل المواقف الملتبسة!
• يا حضرات ما يحدث فى الشارع الرياضى وناصية ش الكورة الرئيسى مشكلة تركها قد يعود بأثر كارثى!
ترى نفتح الشباك على قانون الرياضة، ولا نقفل الشباك على كل القوانين وخليها مع التانيين!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة