محمد الدسوقى رشدى: اكتشفنا أن القرضاوى "أفاق وكذاب" (صور)

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 02:35 م
محمد الدسوقى رشدى: اكتشفنا أن القرضاوى "أفاق وكذاب"  (صور) الإعلامى محمد الدسوقى رشدى
وائل ربيعى - تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد الدسوقى رشدى، رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، أن يوسف القرضاوى تم تقديمه فى وقت سابق لجيله على أنه رمزا للاعتدال ولكن وجد أنه أمام شخص "أفاق وكذاب" لأنه كتب فى مذكراته أنه قبض عليه من قبل وكان لابد أن يدخل أحد امتحاناته بالجامعة وتوسل لكل أنواع البشر ليتركوه يدخل الامتحان حفاظا على مستقبله، ولكن فاجئ الجميع عام 2014 ببيانات يحرض فيها الطلبة أن يتركوا الكليات والامتحانات ويكملوا المظاهرات.

وأضاف الدسوقى رشدى، بكلمته خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء: "شخص فى هذ التناقض كيف تتوسل لأجل دخول الامتحان وتفتى للشباب أن يتركوا الامتحانات وينزلوا فى المظاهرات"، مؤكدا أنه نفس الشخص الذى كتب عن الإخوان أنهم أهل عدم وضوح إذا أحبوا شخصا رفعوه للسماء وإذا كرهوا شخصا خسفوا به الأرض، وبدأ يساعدهم بعد ذلك ويكتب مرارا عن المصالحة، قائلا: "ركزوا فى قراءة البشر لعدم الوقوع فى هذا الأمر مرة أخرى فسليم العوا مثلا له فصول عن المواطنة واتهم بعد ذلك الكنائس بأنها مليئة بالأسلحة".

تحديث

وتحدث المفكر الإسلامى ثروت الخرباوى، وقال إن محمد الدسوقى رشدى الشاب الباحث الذى يعشق القراءة ولغته سلسة طيعة تجعل القارئ يرتبط بالمقال لآخر سطر  لمس موضوعا فى غاية الأهمية وهو تعميق الهوية المصرية، مؤكدا أن ثراء الإنسان المصرى هو القوة البشرية الحقيقة التى من الممكن أن تجعل مصر رقما فاعلا ومؤثرا فى الحضارة الإنسانية.

وأضاف الخرباوى، بكلمته خلال اللقاء المفتوح بين الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى وطلاب جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، "السميعة اللى بيحبوا يسمعوا الشيخ محمد رفعت وعبد الباسط عبد الصمد وفى فترة معينة زحفت علينا القراء المتعجلة المتسرعة الأقرب ما تكون إلى النحيب الذى يدفعك لزرف الدموع لكن القراءة المصرية للقرآن والآذان المصرى عظيمة ونشعر بها عندما نسافر إلى الخارج وسطوة القراءة المصرية للقرآن وتأثير عبد الباسط عبد الصمد الطاغى فى تركيا والشيخ مصطفى إسماعيل فى إندونيسيا".

وأشار الخرباوى، إلى أن مصر تعيد إنتاج مواهب القراءة مرة أخرى فى القرآن ولابد ألا نتغنى بالتراث ونعمل على القادم، قائلا: "وجدت فى روسيا صورة منتشرة لواحد بيقرأ كتاب لتأثير القراءة فى العقلية الغربية فى العموم وابن رشد أثر فى الغرب 4 قرورن وقدم لهم فلسفة أرسطو وابن تيمية فى بغداد والشام"، موضحا أنه وقت إعمال العقل لا ينبغى للعقل الجمعى أن يسيطر.

وأردف: "أنت وحدك من تمتلك عقلك كيف أن يكون كل واحد منا حركة تنوير وحركة صناعة إنسان مصرى مبدع، والعقل العربى فى أزمة لكن العقل المصرى هو القادر على إنقاذ العقل العربى من أزمته"، مستشهدا بأمة عربية تشق رأس رئيسها السابق وتقول فى نفس الوقت تسقط إسرائيل.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة