فازت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بجائزتين فى مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربى الدولية، حيث حصلت المدينة على جائزتين الأولى عن أفضل ثلاث مؤسسات راعية للشباب العربي، والثانية عن فئة المشروع العربى المبدع وهو مشروع موزيتيلايزر الذى عمل عليه فريق إناكتس مدينة زويل، بالتعاون مع مؤسسة معاً الخيرية حيث يعمل المشروع على اتخاذ المخلفات الزراعية من محصول الموز وإعادة تدويره لاستخراج الألياف التي يمكن استخدامها فى صناعات أخرى مختلفة، بالإضافة إلى استخدامها فى الخروج بأسمدة زراعية تحتوى على معادن مثل البوتاسيوم والفوسفور لتغذية المحصول القادم من الموز.
أقيم حفل توزيع الجوائز على مسرح قصر الإمارات بأبوظبى تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام، حيث كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وصاحب محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتسلم الجائزة عن مدينة زويل الدكتور أشرف بدوى – عميد قسم العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
جاء إطلاق جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربى الدولية لتأكيد أهمية إبداعات وإنجازات الشباب العربى على مستوى العالم، وتقديرها، والاعتراف بها، وتعد هذه الجائزة واحدة من أنجح الجوائز الدولية وتسهم فى تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال القادمة من الشباب العربى، وتشجيعهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار من أجل تمكينهم للوصول إلى العالمية، وهو ما تهدف إليه جميع الدول العربية من حيث الريادة والاستدامة العالمية.
وفى ذلك الإطار، تأتى مشاركة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا انطلاقاً من رؤيتها التى تعمل على بناء الأجيال على المستوى العالمى لتطوير ثقافاتهم وقدراتهم كى تصل إلى أعلى الرتب العالمية، وعلى تعزيز أهمية دور الشباب فى المشاركة الفعالة فى بناء أوطانهم ومجتمعاتهم من خلال العلوم والتكنولوجيا والأبحاث المتطورة، وفي إحداث التنمية الشاملة والمستدامة اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وبيئياً.
وقال دكتور أشرف بدوى – عميد قسم العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا: "سعداء بالحصول على هذه الجوائز المتميزة والتى تعد فخراً كبيراً للمدينة ولطلابها ونقطة تحفيزية للباحثين والعاملين بالمدينة للعمل على تقديم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي." كما أشار بدوي إلى أن حصول المدينة على جائزة أفضل مؤسسة راعية للشباب العربي يعد خير دليل على كونها واحدة من أهم المؤسسات التي تعمل في مجال البحث العلمي في ومصر والشرق الأوسط، موضحاً ان المدينة تؤمن بضرورة العلم والبحث العلمي كونهما من الركائز الأساسية لخلق تنمية مستدامة في البلاد وخلق جيل واعي وقادر على المنافسة دولياً.
كما أكد أن الأهداف الرئيسية لمدينة زويل هو العمل على مواكبة كل ماهو جديد على صعيد العلم الحديث وذلك من خلال البرامج الأكاديمية الفريدة والعمل على الأبحاث العلمية التي ترتبط ارتباطا وثيقاً بالمجالاتالبحثية التطبيقية والتي من شأنها المساعدة على مواجهة التحدياتالاستراتيجية محلياً وإقليمياً ودولياً.
يذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أشاد بالجائزة موضحاً أنها تعبر عن رؤية سديدة "للأمارات" وتطلعاتها نحو توجيه بوصلة الاهتمام والتفكير الإبداعي لإثراء المجتمعات الانسانية بقيم الخير والتآزر والعطاء. وتعد جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية تكرم في كل دورة ستة فائزين من فئة الشباب العربي المبدع، وأربعة مشاريع من فئة المشروع المبدع، وثلاث مؤسسات راعية للشباب العربي، في حين يتم تكريم شخصيتين داعمتين للشباب، إحداهما محلية والأخرى عربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة