قال أشرف فهمى المدير العام بمكتب وزير الأوقاف، إن هناك مسائل فى الفتوى تحتاج لإجتهاد مؤسسى وليس شخصيا والأصل فى الظهور الإعلامى هو الاتاحة، والاستثناء هو المنع على أن يكون هناك مبرر للمنع، مطالبا جميع المؤسسات الدينية بمتابعة المحتوى الذى يذاع أو ينشر فى وسائل الإعلام.
وأضاف فهمى، خلال كلمته اليوم، باجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، برئاسة النائب أسامة العبد، أن الفتوى ليست مغلقة، وهناك مستقبل جديد للفتوى وهذه القوائم تحجم الفتوى، وتحرم العلماء الصغار من ذلك، مطالبا بسرعة إخراج قانون للفتوى متوازن.
ومن جانبه قال أحمد ممدوح، ممثل دار الإفتاء المصرية، إن طريقة عرض المحتوى تتحكم فى بعض الأحيان فى المضمون وتجسد هذا الأمر فى مسألة قوائم الفتوى، فمنذ عدة شهور وهناك مطالبات بترشيح عدد من الأسماء بعينهم للفتوى وحينما حصل الأمر حدثت قراءة خاطئة نتجت عنها هذه الأزمة التى نحن بصددها الآن.
وأكد ممدوح، خلال كلمته على أن هناك أسماء ذات باع كبير فى مجال الفتوى وعلماء أجلاء لم يرد ذكر أسمائهم فى هذه القوائم وهذا لأن ذكرهم تقليل من شأنهم، موضحا بأن قضية الإفتاء والظهور الإعلامى ليست متوقفة على تخرج الشباب من الكليات الشرعية بل تعتمد على مهارات زائدة تحتاج للتدريب عليها بالإضافة إلى كيفية تعامله مع وسائل الإعلام وكيف يتعامل مع الأسئلة والمواقف الحرجة.
وأشار ممثل دار الإفتاء، إلى ان هذه القوائم ليست حصرية على الإطلاق، وهى لا تعنى أن غيرهم تم إقصائهم والأمر مبنى على الانفتاح وعدم الحصر، والقراءة الخاطئة للأمر هى التى جعلت من الأمر زوبعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة