أكرم القصاص - علا الشافعي

نقيب الفلاحين: أعددنا دراسة شاملة حول زراعة محصولى البنجر وقصب السكر

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 07:34 م
نقيب الفلاحين: أعددنا دراسة شاملة حول زراعة محصولى البنجر وقصب السكر حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعدت النقابة العامة للفلاحين دراسة كاملة عن إجمالى تكلفة زراعة فدان من كل من محصولى قصب السكر والبنجر والتى تخطت حاجز (22) ألف جنيه لمن يروون أرضهم بالراحة ويكون مالك للأرض ويعطى الفدان متوسط انتاج ( 40 ) طن قصب بسعر 620 للطن ويكون الاجمالى سنوى 24800 جنيه  إذا يكون الفرق 2800 جنيه سنوياً أى أن دخل الفلاح فى الشهر 233 جنيه أما إذا كانت الأرض تروى باستخدام ماكينة الرى فان تكلفة الفدان ترتفع الى 26500 خاصة بعد ارتفاع أسعار السولار فى الفترة الماضية وبالتالى يخسر الفلاح سنوياً فى زراعة فدان بمحصول قصب السكر(1700) جنيه بخلاف مجهوده وعمله طوال العام.
 
وناشد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ، فى بيان له اليوم الثلاثاء، الدكتور مصطفى مدبولى القائم بأعمال رئيس الوزراء والدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واعضاء لجنة الزراعة بمجلس النواب بضرورة تطبيق المادة 29 من الدستور والتى تنص على أن الدولة تلتزم بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح وذلك بالاتفاق مع الاتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية وكذلك تطبيق قانون الزراعة التعاقدية لحماية الفلاح من التقلبات السعرية خاصة وأنه يعد أحد أعمدة الاقتصاد القومى مشيراً الى أن سعر المنتج الزراعى سيتم الاتفاق عليه قبل زراعته وبالتالى سيتم تحديد سعر عادل يحقق هامش ربح للفلاح مما سيزيد المساحة وبالتالى زيادة الانتاج مما يجنب مصر الاستيراد من الخارج فغير معقول ان يزرع الفلاح ارضه لمده عام ليجني ما صرفه فقط فيجب أن يكون السعر مجزي حتى لا تقل المساحات المزروعة وتتجه الحكومة الى الاستيراد من الخارج مما يزيد من أعباء ميزانية الدولة.
 
وقال نقيب عام الفلاحين فى بيان النقابة، أنه بناء علي ما سبق نطالب بـ( 1000 ) جنيه ثمن لطن القصب حتي لا ينقرض هذا المحصول الاساسي ويلحق بالقطن لان الفلاح الذي يزرع بماكينة الري يخسر بالسعر الحالي.
 
وأشار حسين عبدالرحمن ابوصدام الى أنه بناء على تكلفة زراعة فدان بمحصول البنجر فنطالب بسعر 800 جنيه للطن.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة