قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، يخالف كل القرارات الشرعية، لأن قضية القدس لها مرجعيات قانونية دولية باعتبار أن القدس مدينة تقع تحت الاحتلال.
أضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامجه مساء dmc، أن مصر ضمن الدول التي طلبت اليوم من مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة، وهناك تحركات عربية وإسلامية ودولية عالمية ستتم خلال الساعات المقبلة، ووزراء الخارجية العرب سيجتمعون السبت المقبل، وذلك للتعبير عن موقف دولي، يعبر عن التوافق الدولي تجاه القرار.
استطرد أن المجتمع الدولي الآن يواجه تحديا كبيرا حاليا، وقرار ترامب يقوض كل جهود السلام، وجهود التسوية السياسية، وهذا تحدي يجب على المتجع الدولي والأطراف الرئيسية أن تحدد كيف ستتعامل معاها.
وفرق أبو زيد بين الاثر القانوني والآثر السياسي لقرار ترامب، حيث قال إن الأثر القانوني يعتمد على المرجعيات وهي قرارات مجلس الأمن والمم المتحدة، لكن على المستوى اليسايسي له أثرا كبيرا لأن الولايات المتحدة دولة كبيرة ومن المفترض أنها راعية سلام، وحينما يكون هذا موقفها يعطي قدرا كبيرا من الدعم للموقف الاسرائيلي، وهذا بالتأكيد له دور سلبي في مستقبل عملية السلام.
وقال إن حجم الإدانات الكبيرة التي صدرت من الدول، كلها تؤدي إلى نتجية واحدة وهي أن هناك رفض عالمي لهذا القرار وإدارك لخطورة الأثار المترتبة عليه، وقلق على مستقبل العملية السياسية والسلمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة