قال النائب محمد ماهر حامد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، يقتل كافة فرص وخطط جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويأجج الأوضاع من جديد فى الأراضى المحتلة.
وأضاف النائب محمد ماهر حامد، أن ردود الأفعال ستكون غاضبة ليس فقط فى العالم العربى، بل على الصعيد الولى أيضا، مشيرا إلى رفض العديد من دول الغرب قرار ترامب بنقل السفارة إلى القدس ووصفوه بأنه يقوض فرص السلام بين فلسطين وتل أبيب.
وأكد محمد ماهر، أن قضية القدس ووضعها بالنسبة للأمة العربية والإسلامية، تمثل قضية بالغة الحساسية، لذا يجب مراجعة القرار مرة أخرى وخاصة أن القرار يعد خرقا لمواثيق وعهود أممية و دولية واعتداء على المقدسات الدينية، مضيفا أن تصريحات دونالد ترامب لن تغير من موقف الأمة العربية تجاه القدس وهو الموقف الثابت والراسخ على مر التاريخ، بأنه لا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية عاصمة لها، وهو ما اعترفت به الأمم المتحدة والعديد من دول العالم باعتباره حق تاريخى غير مقبول المساس به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة