قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بعملية السلام فى الشرق الأوسط ويعكف على وضع "أساليب جديدة"، ورفض تيلرسون الخوض في تفاصيل بشأن خطط لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وفيما يخص الشأن السورى قال تيلرسون إن واشنطن ترى أن من مسؤولية موسكو التأكد من مشاركة حليفتها سوريا فى محادثات السلام السورية بقيادة الأمم المتحدة، ويبرز هذا التصريح لتيلرسون الضوء على مدى اعتماد الغرب على روسيا في مساعى التعامل مع الصراعات المتعددة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار تيلرسون أيضا خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل إلى أن الحلفاء الغربيين اتفقوا على عدم تطبيع العلاقات مع روسيا.
وقال تيلرسون، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تدعم الاتفاق النووى الذى أبرم بين إيران والقوى العالمية الست لكن تصرفات إيرانية أخرى تزعزع الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وقبل غداء مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى قال تيلرسون إن بلاده لا تزال ملتزمة تجاه أوروبا ليقدم دعما علنيا للحلفاء الأوروبيين الذين يشعرون بالقلق من السياسة الخارجية فى عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقال "الشراكة بين أمريكا والاتحاد الأوروبى، تستند إلى قيم وأهداف مشتركة للأمن والرخاء على جانبى المحيط الأطلسى ونحن لا نزال ملتزمين بذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة