نشرت إحدى الصفحات المهتمة بالشأن التركى عبر حسابها على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، وثيقة لإعادة تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد تدهورها على خلفية حادث سفينة "مرمرة".
الوثيقة المتداولة
وأضافت الصفحة، أن الاتفاقية التى جرى التوقيع عليها بين إسرائيل وتركيا، فى العام 2016، تضمنت كلمة "أنقرة" فى مقابل "القدس"، وهو ما وصفته الصفحة باعتراف تركيا بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتساءلت: هل حقا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جعل إسرائيل القدس عاصمتها؟.
ونقلت الصفحة تصريحات قديمة لـ"فاتح أربكان"، نجل الزعيم الإسلامى الراحل نجم الدين أربكان، الذى تتلمذ على يده أردوغان، أشار فيه إلى هذا الأمر الخطير فى مارس 2017، وذلك عندما قال إن وثيقة الاتفاقية بمثابة اعتراف رسمى من حكومة أردوغان بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
كما انتقد الكاتب بصحيفة ستار التركية المقربة من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، صلاح الدين جكيرجيل، فى مقال له نشرت فى الصحيفة فى 20 أغسطس عام 2016 الاتفاق المبرم بين تركيا وإسرائيل.
وقال جكيرجيل أن هذه الاتفاقية أصابت الشعب التركى المتدين بالدهشة وجرح مشاعره وخاصة فى إتمام الاتفاقية فى القدس، وهو بمثابة اعتراف ضمنى من السلطات التركية القدس عاصمة لإسرائيل، نظرًا للتوقيع على الاتفاق فى القدس وأنقرة.
وطالب جكيرجيل الرئيس أردوغان بإلغاء الاتفاقية على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة