سلطت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، الضوء عن انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجى أمس رغم الشكوك التى أطاحت بانعقادها هذا العام بسبب الخلافات بين الرباعى العربى وقطر نتيجة دعمها الإرهاب.
وتناولت بعض المقالات تبعات حادث مقتل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، وأن أخطر ما فى اغتياله ليس فى آثاره على اليمن، لكن فى آثاره المخيفة على الصراع السعودى - الإيرانى.
وأشارت مقالات الصحف إلى انعقاد القمة الخليجية فى هذا الظرف، ما يعنى أن هناك إرادة خليجية شديدة على لم الصف العربى الخليجى، وإعادة اللحمة بين دول مجلس التعاون الخليجى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: قمة الخليج من التفكك للحضور
تحدث الكاتب عن انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجى أمس رغم الشكوك التى أطاحت بانعقادها بسبب الخلافات بين الرباعى العربى وقطر نتيجة دعمها الإرهاب، ويشير إلى تأرجح المؤتمر بين التفاؤل الذى يسود معظم دول الخليج، بينما يرجح آخرون عدم التكهن بنتائج القمة، ويؤكد أن مجلس التعاون لم يجاوز بعد مرحلة التفكك والانهيار إلى مرحلة التوافق وبناء الثقة، خاصة أن المؤتمر ربما يعقد على مستوى وزراء الخارجية بعد أن تأكد فى آخر لحظة أن الملك سلمان لن يحضر فى الأغلب قمة الكويت.
مجلس التعاون الخليجى
الأخبار
جلال عارف يكتب: رياضات مظلومة وأبطال رائعون
تحدث الكاتب عن فوز مصر للأسكواش ببطولة العالم للمرة الرابعة، وقبله فوز محمد إيهاب ببطولة العالم فى وزنه بثلاث ميداليات ذهبية وفوز زميلته سارة سمير بالميدالية الذهبية فى وزن 69 كيلو جراما فى نفس البطولة بعد أن كادت تعتزل اللعبة بسبب إحساسها بعدم التقدير لجهدها بعد حصولها على أول ميدالية أولمبية فى دورة لندن قبل خمس سنوات، متطرقًا لهؤلاء الابطال الرائعين والظلم الواقع على تلك الرياضات.
محمد إيهاب
جلال دويدار يكتب: يموت الزمّار "وصوابعه" بتلعب
استنكر الكاتب ما روجت له بريطانيا فى وثائقها المشبوهة حول توطين مبارك للفلسطينيين فى سيناء، قائلاً إن الهدف من وراء ذلك تشويه رئاسة مصر وجهودها وكفاحها لصالح القضية الفلسطينية، فى ظل الدور الاستعمارى الذى لعبته الصهيونية العالمية وتبنته بريطانيا لصالح اسرائيل، وليس من توصيف لهذا الدور الذى تقوم به الدولة الاستعمارية العجوز الداهية، سوى تطبيق المثل الذى يقول: يموت الزمار "وصوابعه" بتلعب.
المصرى اليوم
مصطفى الفقى يكتب: الحرية والإبداع
يؤكد الكاتب أن الحرية هى أم الإبداع، والباب للخروج عن المألوف والتفكير خارج الصندوق، واكتشاف حلول غير تقليدية لمشكلات مزمنة أو تفسيرات عصرية لقضايا مترهلة، متطرقًا لتصريحات الكاتب يوسف زيدان، قائلًا: "إن بدت فى بعض آرائه شطحات تمس ما اعتقدناه عبر القرون، فإن ذلك لا يبرر إطلاقًا القيام بحملة عليه أو محاولة قصف قلمه أو إسكات صوته، فالأمم والشعوب تتقدم بالأفكار المبتكرة والتفسيرات الجديدة والمبادرات الجريئة".
حمدى رزق يكتب: "الحايس" فى إيد أمينة
أثنى الكاتب على وزارة الداخلية ومواقفها المساندة لرجالها المخلصين، خاصة النقيب محمد الحايس، الذى تم نقله لمستشفى متخصص فى "برن"، مؤكدًا: "عناية وزارة الداخلية بالحايس، ليست استثناء، فما من بطل سقط مصاباً فى مواجهة الإرهاب يرسم بطلاً ويعامل معاملة الأبطال، ولا تبخل وزارة الداخلية على رجالها وتلبى حاجاتهم إلى العلاج فى أرقى المستشفيات داخل وخارج البلاد".
النقيب محمد الحايس
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: هل كان على صالح ملاكًا؟
استنكر الكاتب جريمة قتل على عبد الله صالح والتمثيل بجثته، قائلًا فى الوقت نفسه إن صالح لم يكن ملاكًا ولا يفترض أن يحزن على مقتله العرب واليمنيون، وكلا الطرفان، سواء صالح أو الحوثيين مجرمان فى حق اليمن، وقدما أسوأ صورة عن العرب والمسلمين، وللأسف الشديد فى زمن الاستقطاب الرهيب الذى نعيشه فى المنطقة العربية من سنوات طويلة فإن معظمنا لا يرى الأمور والقضايا والأزمات إلا من منظور الأبيض والأسود.
مقتل على عبد الله صالح
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت
يرى الكاتب أن أخطر ما فى اغتيال على عبد الله صالح ليس فى آثاره على اليمن، ولكن فى آثاره المخيفة على الصراع السعودى - الإيرانى، وعلى الخلاف المحتدم بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية، وقطر ومن خلفها إيران وتركيا من ناحية أخرى.
تناول الكاتب فى مقاله كتاب "حياة سعيدة مع السكر" للدكتورة إيناس شلتوت، أستاذة الباطنة بطب قصر العينى ورئيسة الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر، قائلاً إن الكتاب يهم نحو عشرة ملايين مريض مصرى، وعدد آخر يوازيهم من الممكن أن يكون لديهم قابلية الإصابة أو فى مرحلة ما قبل السكر.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: القمة الخليجية فى الكويت
يرى الكاتب أن فكرة انعقاد القمة الخليجية فى هذا الظرف يعنى أن هناك إرادة خليجية شديدة على لم الصف العربى الخليجى، وإعادة اللحمة بين دول مجلس التعاون الخليجى، وعندما يجتمع قادة الدول الخليجية فى ظل هذا الواقع الجديد، فهذا معناه أن هذه القمة قد نجحت حتى ولو لم يصل الأمر إلى إيجاد حل مع قطر المارقة عن الصف الخليجى أولاً والصف العربى ثانيًا.
عباس الطرابيلى يكتب: قمة الأمل.. فى الكويت
يرى الكاتب فى القمة رقم 38 لدول مجلس التعاون الخليجى، أملًا بأن يتحول هذا المجلس إلى قوة أو تنظيم إقليمى قوى يعمل لصالح شعوب دول الخليج الست، مضيفًا : "استعدت الكويت جيدًا لهذه القمة التى يجد البعض أن الأزمة القطرية هى الأبرز الآن، وربما يكون الحل الأمثل للمحافظة على منظمة مجلس التعاون الخليجى هو تجنيب مناقشة أزمة قطر.. وأن يكتفى القادة بمجرد انعقاد القمة، لأن مجرد هذا الانعقاد هو عمل إيجابى، ويضربون المثل بجامعة الدول العربية، إذ رغم كل المشاكل التى عجزت هذه الجامعة عن مواجهتها إلا أن الكل يرى ضرورة المحافظة على هذه الجامعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة