تلقى الملك عبد الله الثانى، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث التطورات المتعلقة بالقدس، فى ضوء نية الرئيس الأمريكى بالمضى قدما فى نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس.
وكتب الحساب الرسمى للديوان الملكى الهاشمى، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "الملك عبد الله الثانى يتلقى اتصالا من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث التطورات المتعلقة بالقدس".
الاردن
وقال الديوان فى بيان له: "وأكد الملك، خلال الاتصال، أن هذا القرار سيكون له تبعات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة، وسيقوض جهود استئناف العملية السلمية، مشددا على أن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وتابع وأكد ضرورة دعم الرئيس الفلسطينى محمود عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينهم من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا إلى حل الدولتين، مثمنا موقف فرنسا الساعى للوصول إلى سلام عادل، وتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وتم الاتفاق، خلال الاتصال، على عقد لقاء قريب بين الملك والرئيس الفرنسى، لمواصلة التنسيق حيال مختلف القضايا والتطورات الراهنة.
جلالة الملك عبدالله الثاني يتلقى اتصالا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث التطورات المتعلقة بالقدس
— RHC (@RHCJO) December 6, 2017
تفاصيل:https://t.co/g4bhc1ty6O
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة