استمرت ردود الأفعال الدولية الرافضة لقرار الأحادى الذى اتخذه الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.
وتخلى ترامب عن سياسة أمريكية مستمرة منذ عشرات السنين ليعترف بالقدس عاصمة إسرائيلية ويقول إن واشنطن ستبدأ عملية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
حيث قالت متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى اليوم الأربعاء إن ماى لا تتفق مع قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لأنه لن يساعد على الأرجح الجهود الرامية لتحقيق السلام فى المنطقة.
رئسة الحكومة البريطانية
وقال المتحدث: "نختلف مع قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيلية قبل اتفاق بخصوص الوضع النهائي..نعتقد أن هذا لا يساعد فرص إرساء السلام فى المنطقة".
وعن الجانب الألمانية، عبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل عن رفضها لقرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.
المستشارة الألمانية
وقال المستشارية الألمانية فى بيان: "إن ميركل لا تدعم ترامب بشأن نقل السفارة إلى القدس وتعارضه".
وعبر أيضا الاتحاد الأوروبى عن قلقه العميق اليوم الأربعاء بعد اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل قائلا إن القرار قد تكون له تداعيات على فرص السلام.
وقالت فيدريكا موجيرينى مسؤولة الشؤون الخارجية فى الاتحاد فى بيان "يجب تلبية طموحات الجانبين وينبغى إيجاد سبيل من خلال المفاوضات لحسم وضع القدس كعاصمة للجانبين فى المستقبل".
فردريك موجريني
فيما قالت وكالة المغرب العربى للأنباء، إن المغرب استدعى القائم بالأعمال الأمريكى للإعراب عن القلق العميق بشأن قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وجاء فى بيان نشرته الوكالة أن وزير الخارجية المغربى أكد مجددا الدعم المستمر والتضامن الكامل للمملكة مع الشعب الفلسطينى حتى يستعيد حقوقه المشروعة.
ملك المغرب
وفى السياق ذاته قالت وزارة الخارجية المكسيكية اليوم الأربعاء إنها ستبقى على سفارتها بإسرائيل فى تل أبيب بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأضافت الوزارة فى بيان إن المكسيك ستستمر فى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التى تخص وضع القدس.
وجاء فى نص البيان: "ستواصل المكسيك الحفاظ على علاقة ثنائية ودية مع دولة إسرائيل.. وستستمر فى تأييد المطالب التاريخية للشعب الفلسطيني".
بشار الأسد
وعن سوريا، قال مكتب الرئيس السورى بشار الأسد اليوم الأربعاء، إن القضية الفلسطينية ستبقى حية فى ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وذلك ردا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال مكتب الأسد فى موقعه الرسمى على تليجرام: "مستقبل القدس لا تحدّده دولة أو رئيس بل يحدّده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة