قال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، إن هناك حاجة لتحديد الوضع النهائى للقدس عن طريق إجراء مفاوضات مباشرة، مشيرا إلى أن هناك حقيقة صعبة للغاية فى منطقة الشرق الأوسط وهى الاحتلال والظلم، معتبرا أن قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل "يوطد هذا الشعور بالظلم".
وأكد الصفدى - فى تصريح لشبكة (سى إن إن) الأمريكية، اليوم الخميس - ضرورة إنهاء الاحتلال، موضحا أن القدس تحتل وضعا خاصا بالنسبة للجميع، ويجب إدراك أنه ما لم تكون هناك قدرة على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس فإن هذه المنطقة ستكون واقعة تحت تهديد الانفجار فى أى وقت.
وأعرب عن قلقه إزاء الآثار المترتبة على إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل ليس فقط فى الأردن ولكن أيضا فى العالمين العربى والإسلامي، مشيرا إلى أنه ليس هناك قضية حساسة بالنسبة للعرب والمسلمين والمسيحيين أكثر من القد
وقال الصفدى إن الحل الوحيد لعدم ازدياد الوضع سوءا هو وضع خطة يتم المضى قدما فيها بشكل سريع، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية فى حاجة إلى وضع خطة تشير إلى الحقوق الشرعية للفلسطينيين المتعلقة بالحرية والدولة والاستقلال والقدس كعاصمة.
ووصف الصفدي، قرار ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل بأنه غير قانوني، مشيرا إلى أن السلام فى منطقة الشرق الأوسط يعد مهما بالنسبة لجميع مصالحنا وبالتالى هناك حاجة إلى العمل سويا من أجل إحلال السلام والتأكيد على إتاحة جميع الموارد والمضى قدما بأسرع ما يمكن لإبلاغ الفلسطينيين بعدم استمرار الظلم المنتشر منذ عقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة