شارك الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، فى ورشة عمل عن إدارة مخاطر التراث العمرانى بالإسكندرية، والتى أقامها المعهد السويدى بالإسكندرية.
وقام السيد مارك فيدرود، مدير المعهد، بالترحيب بالمشاركين فى الورشة التى ضمت عددا كبيرا من المهتمين بالحفاظ على التراث والخبراء المعماريين، إضافة إلى النائبة شيرين مراد ومجير معهد الدراسات السكندرية كاثرين ميكانيك.
وقال مهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن الجهاز القومى للتنسيق الحضارى قام بوضع أسس واشتراطات للحفاظ على المبانى والمناطق ذات القيمة المتميزة بالإسكندرية، والتى يجب تطبيقها من أجل الحفاظ على تراث الإسكندرية المعمارى والعمرانى.
وأضاف أبو سعدة، أن فكرة إعادة استخدام المبانى التراثية تعتبر من التوجهات التى تحافظ على المبانى التراثية، وكذلك رفع الوعى لدى النشء والشباب فى المدارس والجامعات لمعرفة أهمية التراث ليحافظوا عليه، كما يجب دراسة ما يتم إنتاجه على الساحة المعمارية الآن، والتى يتم إفرازها من خلال شباب المعماريين الذين سيمثلون التراث للأجيال القادمة.
ولفت أبو سعدة، إلى أنه يتمنى أن نصل إلى فكرة إدارة التراث والحفاظ عليه بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
وقدم فريق العمل المرافق لرئيس الجهاز والمكون من الدكتورة هابى حسنى، مدير المكتب الفنى، والدكتورة هايدى شلبى، مدير إدارة المناطق التراثية والمهندس أحمد أبا اليزيد "عرض آليات وكيفية الحفاظ على التراث العمرانى والمعمارى بالإسكندرية وكيفية تسجيل المبانى التراثية بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة