صرح مصدر أمنى، أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق يخضع للعلاج داخل السجن باستمرار، من خلال إجراء فحوصات طبية بصفة دورية داخل مستشفيات السجون.
وتأتى هذه الخطوات، فى ظل معاناة وزير الداخلية الأسبق من جملة أمراض أبرزها أنه يعيش بشريانين فقط فى القلب، الأمر الذى يتطلب خضوعه للعلاج بصفة دورية للاطمئنان على حالته الصحية.
ويقضى العادلى 36 يوم داخل السجن، حتى جلسة الطعن المقرر انعقادها يوم 11 يناير المقبل، فى قضية "فساد الداخلية" وهي القضية الأصعب على العادلى، والتى بسببها هرب، بعدما قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بمعاقبته والقياديين بوزارة الداخلية نبيل خلف، وأحمد عبدالنبى بالسجن المشدد 7 سنوات، وإلزامهم برد 195 مليونًا و936 ألفًا، وتغريمهم مبلغًا مماثلاً متضامنين فى القضية.
وعاقبت المحكمة 8 متهمين آخرين فى القضية، من قيادات الوزارة، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 3 سنوات لمتهمتين، وألزمت العادلى و9 آخرين برد 529 مليون جنيه.
ويُعد هذا الحكم هو الأول فى هذه الدعوى، ومن المتوقع أن يطعن المتهمون عليه أمام محكمة النقض، غير أنه كفيل بإعادته إلى السجن مرة أخرى بعدما غادره فى مارس 2015 بعد الحكم ببراءته فى قضية "الكسب غير المشروع".
وأحيلت تلك القضية للمحكمة فى أغسطس 2015، لاتهامهم بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء والإضرار العمدى بأموال وزارة الداخلية بمبلغ 2 مليار و388 مليونًا و590 ألفًا و599 جنيهًا.
ونظرت أولى جلسات الدعوى فى 7 فبراير من عام 2016، ليصدر الحكم فى 15 أبريل 2017، إلا أن العادلى هرب منذ وقت إصدار الحكم، ولكنه تقدم بطعن إلى محكمه النقض عن طريق محاميه فريد الديب، وتحدد لنظره جلسة 11 يناير المقبل، والتي تحسم استمرار العادلي بالسجون أو خروجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة