وأنعم على الأبرار بالجنة وعاقب الأشرار بالنار
وخلق لينا عقل وأعطانا حرية الاختيار
نختار طريق الأبرار أم نختار طريق الأشرار
والله غفور رحيم يسامح من يرجع إليه بالتوبة
ويكافئه مكافأة الأبرار
أما أنت فلا ترحم ولا تسامح ولا تمنح حق الاختيار
طايح تقتل وتحاسب الناس وعايش فى دور المنتقم الجبار
وحرمت الجوامع والكناىس ومن يدخلها هم الكفار
فهل بيوت الله فى نظرك حرام وهل المصلين هم الكفار
فماذا ترى أنت نفسك وإلى أين وصلت بهذه الأفكار
أما زلت ترى نفسك مجاهدا فى سبيل الله
حتى لو فجرت نفسك وحرقت ودمرت بيوت الله
أما زلت عايش فى وهم إنك ستحظى بالجنة ونعمها
وأن حوريات الجنة فى انتظارك
أحب أبشرك إنك أنت الحطب الذى يشعل بيه النار
وإنك أنت وكل من زرعت فى رؤسهم هذه الأفكار هم الكفار
فهنيئا عليك عذاب النار أنت وكل من زرعت فى رؤسهم هذه الأفكار
أما كل ما قتلتهم وتقتلهم نالوا أعلى درجات الجنة وهم شهداء أبرار
وفى يوم الحساب ستعرف وترى بعينيك من هو المنتقم الجبار
وأن الله وحده لهو الملك وهو وحده الديان
الله خالق السموات والأرض وخالق الخلق والأديان
فالمجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام
وأى كلام فى الإسلام يبدأ بالسلام عليكم والرد يكون عليكم السلام
أما أنتم فكل كلامكم بالسلاح والقتل والانتقام
الله قادر ينجينا منكم ومن كل أعداء السلام
ويعطى سلامه لكل من أحب السلام
ومهما فعلتم ستظل مصر دائما أرض الأمن والسلام
سلام لمصر وعلى مصر وشعبها السلام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة