حكاية جديدة وسط حكايات الفتيات فى عالم ركوب الدراجات البخارية، فبعد تعرض شمس لموقف تحرش بإحدى وسائل المواصلات عادت لوالدها تحكى ما حدث، مقررة أنها لن تركب أى مواصلات مرة أخرى، فاستعانت بسيارة والدها فى الخروج ولكن كما قالت" عملت حادثة واكتشفت إنى فاشلة فى العربيات".
شمس الجعرانى
ظلت شمس الجعرانى تبحث عن وسيلة غير السيارة يمكنها الاستعانة بها بدلًا من المواصلات العادية، حتى شاهدت صورة على مواقع التواصل الاجتماعى لفتاة أجنبية تركب" الإسكوتر"، فقررت خوض تلك التجربة، وبعد معاناة مع والدها أقنعته بشراء الإسكوتر.
تتحدث شمس لليوم السابع معبرة عن فخرها بما تفعله قائلة: "الإسكوتر فى نظرى وسيلة مواصلات آمنة، أهم شىء الالتزام بملابس الأمان والتنبه لقواعد المرور".. ففتاة فى عمر شمس تبلغ الـ 24عاماً وتعمل كمعلمة لغة إنجليزية فى إحدى المدارس بالإسكندرية ترى أن من حقها السير بالشارع آمنة، تستقل وسيلة المواصلات التى تجد بها راحتها بالرغم من تعرضها لبعض المضايقات أثناء قيادتها للإسكوتر وعبرت عن ذلك بحزن شديد قائلة: "اللى بيضايقنى إنى ألاقى طفل بيجرى ورايا يشد شعرى من تحت الخوذة".
شمس الجعرانى
وأكملت :"لازم يبقى فيه وعى أكتر من كده"، مؤكدة أنها تسعد كثيراً عندما ترى أمهات يصطحبن أولادهن أمامهن على الاسكوتر ذاهبين للمدرسة فى الصباح، فالإسكوتر بالنسبة لشمس ليس مجرد وسيلة مواصلات تمتلكها بل أنه ساعدها فى الانضمام لفريق الدراجات البخارية بالإسكندرية والذى يشارك فى مناسبات خيرية عديدة مثل حفلات للأيتام وأعمال خيرية أخرى.
شمس الجعرانى
تحاول شمس دائماً نقل تجربتها لغيرها من الفتيات عن طريق تصوير مقاطع فيديو تحكى فيها عن مواقف تقابلها أثناء استقلالها للإسكوتر يومياً، وتلخص شمس تجربتها قائلة: "بحس إنى "حرة" لما أركب الإسكوتر وبكون فى قمة سعادتى لما أحس إن تجربتى استفادت منها بنات غيرى كتير و قاموا بتكرارها، علشان كده قررت اعمل فيديوهات بعلم فيها البنات فنون سواقة " الإسكوتر" ربما تكون وسيلة بعد كده تنجيهم من التحرش ومن المواصلات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة