قالت صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية، إن الامام هشام ساشا الذى يحمل الجنسية الفلسطينية والمصرية، يحارب التنظيم الإرهابى داعش من الأراضى الإسبانية من خلال توعية الشباب لرفض الأفكار المتطرفة والالتزام بالدين الإسلامى المعتدل، وعلى الرغم من ذلك فقد قامت الشرطة الإسبانية باعتقاله منذ أبريل الماضى واتهامه بأنه أحد أعضاء التنظيم الإرهابى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ساشا استقر فى إسبانيا فى عام 2011 مع عائلته، وفى 2014 اشترى منزل كبير وأودع 400 ألف يورو فى أحد البنوك، ومصدرهم غير معروف، ولديه جواز سفر فلسطينى ، وجواز سفر مصرى ، وبطاقة هوية أجنبية ، وهو يعمل كداعية للسلام ، ويحاول تجريد أى متطرف من أفكاره المتشددة، ولفتت جهوده فى مكافحة التطرف نظر وسائل الاعلام ، بما فى ذلك صحيفة نيويورك تايمز.
ونشرت مجلة "روميا" على نسختها الإلمانية صورة لهذا الإمام بجانب بندقية وستة رصاصات، وقالت "قتل المرتد هشام ساشا، لرؤيته الصارمة لداعش".
وقام الإمام ساشا بإنقاذ العديد من الشباب من الانضمام إلى الجماعات الارهابية ، ومنهم شاب يدعى خالد وفتاه أسمها قمر، وقال خالد فى لقاء مع الصحيفة الإسبانية إن "الامام ساشا قال لى فكر جيدا فى المسجد الذى كنت تصلى به ويحميك من تلك الأفكار المتطرفة والآن هم يتلاعبون بك".
الامام ساشا مع شاب يدعى خالد انقذه من الافكار المتطرفة
مجلة رومايا ضد الامام هشام ساشا
هشام ساشا مع عائلته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة