موجة غضب تجتاح الشارع العربى عقب قرار الرئيس الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة أمريكا للمدينة العربية، وهو ما أثار استياء الملايين فى جميع البلدان العربية، باعتبار القرار مثابة الضوء الأخضر لدولة الاحتلال لمواصلة انتهاكاتها بحق المدينة العربية ومقدساتها.
وبدورهم انتفض نجوم الكرة المصرية ضد قرار الرئيس الأمريكى، ورفض الرياضيون أن يكون موقفهم سلبيا وحرصوا على الدفاع عن عروبتهم، منددين بقرار تحويل القدس عاصمة لإسرائيل، وأدلى كل منهم بدلوه دفاعاً عن هوية الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، لاسيما أن القدس مدينة عربية منذ قديم الأزل وتحويلها إلى عاصمة لليهود شىء من العبث واغتصاب لشرعية الدولة الفلسطينية وانتهاك لقدسية الأقصى.
من جهته، رفض محمد أبو تريكة، نجم الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، القرار واعتبر أن ما بنى على باطل فهو باطل، قائلا فى تغريدة عبر حسابه على تويتر، "الكيان الصهيونى احتلال تعاملوا معه على هذا الأساس ليس له عواصم أو أرض القدس عربية إسلامية وكل الأرض".
ابو تريكة
بينما أكد أحمد حسام ميدو أن القناع انكشف عن الولايات المتحدة بعدما انحازت تماماً ناحية الإسرائيليين بعد إعلان دونالد ترامب رئيس أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لليهود، قائلا عبر حسابه علي تويتر، "اعتراف أمريكا بأن القدس عاصمة إسرائيل هو أفضل شىء ممكن أن يحدث لفلسطين، فعلى الأقل الأمور واضحة الآن بأن أمريكا تركت دور الوسيط وانحازت تماماً لإسرائيل!! أمريكا تتلاعب بالفلسطينيين منذ عشرات السنين!! الآن فلسطين ستكسب تعاطف العالم كله وانحياز معظم الدول الكبرى لها! القدس".
ميدو
وندد محمد ناجى جدو قرار تحويل القدس عاصمة لإسرائيل، وغرد عبر حسابه على تويتر، قائلا، "الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. مسرى الرسول صل الله عليه وسلم.. القدس عاصمة فلسطين.. القدس عربية".
جدو
وأظهر الصقر أحمد حسن موقفه الرافض للقرار حتى ولو كان بالكلام، باعتبار أن ذلك أضعف الإيمان قائلا، "هنقولها كل ثانية وكل دقيقة وطول العمر.. القدس عربية وهتفضل عربية.. للقدس رب يحميها.. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا".
الصقر
فيما حرص محمود كهربا على إعلان رفضه لقرار تغيير هوية القدس عاصمة فلسطين قائلا، "اطمئنى يا فلسطين".
كهربا
وأخيراً ندد أحمد الأحمر، نجم منتخب اليد ونادى الزمالك، بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لليهود قائلا، "جميعنا كعرب نرفض قرار المعتوه، ولكن ماذا يسعنا أن نفعل غير الرفض على مواقع التواصل.. أصبحنا أضعف مما كنا عليه.. اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا.. ووحد صفوفنا #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية".
الاحمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة