وأضاف فى تصريحات صحفية: "أظن أن كل ذى بصر ولب وحتى من لا بصر له يدرك الآن بجلاء ووضوح من الذي صنع داعش، ومن الذي يحميها، ومن المستفيد من وجودها ، إنه بلا أدنى شك إسرائيل ومن يقف وراءها، ومن يسير فى هذا الركاب من الخونة والعملاء والمأجورين.
وتابع :لقد كانت الدولة المصرية هى المستهدف الأول بهذا الإرهاب والإفشال والإسقاط ، بداية من محاولات استخدام جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة المعروفة عبر تاريخها بالعمالة والخيانة بداية من نشأتها حتى صعودها ؛ لتكون رأس حربة لأعدائنا في المنطقة إلى جوار إسرائيل يكمل بعضهما الآخر فى الإجهاز على المنطقة وتفتيتها وصنع شرق أوسط جديد على الطريقة والمزاج الصهيوني ، فلما فشلت هذه الورقة كان الرهان على الإرهاب تحت مسمى داعش ، وقد كتبت عن ذلك مرارًا، وسأعيد هنا جانبًا مما كتبته سابقًا ونشر في هذا الموضوع.
واستطرد: وأؤكد أن الدولة المصرية أمام تحد الوجود، ولا سبيل أمامنا سوى أن نكون على قلب رجل واحد في حماية الدولة المصرية وقضاياها المصيرية وفي مقدمتها القدس الشريف ، وهو ما يتطلب منا أن نكون على قلب رجل واحد فى مواجهة الأخطار التى تهددنا جميعًا ، وأن نتناسى أى خلافات سياسية أو حزبية، فهذا وقت الاصطفاف لا الفرقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة