أكدت وزيرة وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومى الخميس ،لوكالة فرانس برس أن السياحة التونسية شهدت فى 2017 انتعاشة واضحة بيد أن نتائجها تبقى أدنى من نتائج 2014، أى قبل الاعتداءات الدامية التى شهدتها البلاد وأثرت بشكل كبير على القطاع.
وكان القطاع السياحى وهو من القطاعات الأساسية فى الاقتصاد التونسى عانى من آثار الثورة التونسية فى 2011 قبل أن يغرق إثر اعتداءات 2015 فى العاصمة ومدينة سوسة (الساحل الشرقى) فى فترة تراجع حاد.
وقالت اللومى ، على هامش ملتقى فى الحمامات للديوان التونسى للسياحة، انه بعد تحسن الوضع الامنى طوال عام 2016 شكل عام 2017 "عام الانتعاشة الحقيقية للسياحة التونسية".
وأضافت "استعدنا موقعنا فى الأسواق التقليدية وخصوصا السوق الأوروبى وتحديدا السوق الفرنسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة