لا يكفى أبدا أن نظل مواظبين على الدعاء لله رب العالمين أن يعطى «الكاف» - الاتحاد الأفريقى - جائزة الأفضل أفريقيا لنجمنا العالمى محمد صلاح.
أكيد.. ومعروف.. أن هناك من يملكون الأصوات!
بالطبع منهم مدربون وصحفيون عالميون!
لكن يا سادة.. الدعاء وحده.. لا يكفى!
رب العالمين طالبنا بالأخذ بكل الأسباب، قبل انتظار - التوفيق - الإلهى - مش كده.
• يا حضرات.. دعوة لكل الشباب، الذى يعى مكانة بلاده بعد ما يقدمه شاب منهم هو محمد صلاح الفرعون، الذى بات يرعب الدورى الإنجليزى.
هؤلاء الشباب أطالبهم بأن يحاصروا وفورا «صفحات الكاف» العربى منها واللغات، بل ويواصلوا التصويت الجماهيرى الشبابى.. عارفين ليه!
• يا حضرات.. الجماهير.. هى الشريك الرسمى للمدربين والفرق والإعلام وكله.. كله!
طبعًا.. هذا التصويت أكيد سيكون له معان كثيرة!
صدقونى.. الكلام الشعبى له ثقل.
صدقونى.. على الأقل لا يستطيع أحد أن يخطف الكثير من حقوقنا!
• يا حضرات.. هذا.. الكلام لا يعنى أن هناك مؤامرة على صلاح.. ولكن!
علينا.. أن نتعلم كيف نحاصر برأينا ورؤيتنا، كل من يريد أن يطمس حقائق دامغة!
صحيح.. هم ليسوا بالكثير، لكنهم موجودون!
كفاية أن نمنع جملا مثل «صلاح أمامه عمر مديد فى الملاعب».. وكده!
• يا حضرات.. «صلاح.. هو «رمزية» إذا حصل على الكرة الذهبية واللقب القارى.. فلماذا!»
تذكروا جيدا.. حين فاز محمود الخطيب - بيبو - نجم مصر والعرب الأفريقى القارية.. عام 1983 وكانت البداية المصرية، كيف أن الكرة المصرية وقتها ورغم غياب الاحتراف الحقيقى تصدرت المشهد.. عسى تكونوا فاكرين!
• يا حضرات.. الآن.. علينا أن نعى جيدًا.. أن قضايانا الرياضية ترتبط ارتباطا وثيقا بكل مناحى الحياة!
نعم.. آى والله كده!
هل تتخيلون حين يصل التصويت للأرقام المليونية!
أكيد.. لأ!
• يا حضرات.. وقتها - يمكن لهذه الكتل المصرية الشباب والكبار والأطفال، أن يهددوا عروش من يريدون بمصر شرًا!
آه.. وفكروا - شوية!
تخيلوا.. أن نفس الأصوات المليونية.. يجدها هذا الفاشى ترامب على صفحته وصفحة البيت الأبيض، الذى أصبح هو النقطة السوداء الأكبر فيه!
• يا حضرات.. هاااا... تخيلتوا!
أظن أنكم الآن يمكن أن تبدأوا فى وضع الطرق المناسبة لهذا التصويت الشعبى لصلاح!
على الأقل.. هى= شكرا لابننا أبوصلاح.
• يا حضرات.. البداية، للكثير من التدخل الشعبى المحمود، الذى يعضد موقف مصر، هو ما أظن أنكم فاعلوه، وهو تصويت يتخطى الأرقام المليونية لأبوصلاح على صفحات «الكاف».
ادخلوها.. وصوتوا.. بكل لغات العالم.. حقوق المصريين غير قابلة للضياع.. من فضلكم.