قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن الارهابين دخلوا فى حرب مع الله ورسوله فالمساجد بيوت الله، وبعد الاعتداء على مسجد الروضة تم الاعتداء على مدينة القدس ظنا منهم أن تلك القوة لا رادع لها.
وأؤكد أن الاعتداء على بيت المقدس هو بداية النهاية لمن صنع داعش والجماعات الارهابية وسنكون أمام مرحلة جديدة من العزة والكرمة لأن الأمة لم تتوحد إلا الآن كتوحدنا مثل أيام صلاح الدين الأيوبى.
وأوضح فى خطبة الجمعة بمسجد الحسين، أن التاريخ يسجل الوطنين والخائنين ولا ينسى أحد ونقولها أن القدس عربية وستظل عربية وإنى على يقين أن الكل يريد أن يفتدى القدس بنفسة ولكن الدولة والأزهر ومؤسسات الدولة لن تتوقف حتى تعود القدس.
القدس عربية وستظل وهى عاصمة فلسطين وهذه الامة على استعداد أن تفدتى بيت المقدس،مشيدا بسرعة تحرك الدولة المصرية برئيسها ووزارة خارجيتها وأزهرها الشريف،فقد انطلقت عجلة التحرر والانتصار ولن تعود للخلف وهذا يكون بالفداء والتضحية والعمل فنصرة القضايا لا تكون بالكلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة