قال طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى، إن هناك دراسة لإنشاء عملة موحدة وسياسات موحدة عبر اجراءات طويلة الأمد، مؤكدا أن تم التواصل مع الدول المختلفة على المستوى الافريقى من خلال الرغبة والقدرة على توفير المعلومات ومعرفة مطالب الأسواق الافريقية.
وأشار فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر أفريقيا 2017، إلى أنه تم استحداث ادارة جديدة بالبنك المركزى لفتح آفاق جديدة للتعاون مع افريقيا بالإضافة لإعادة هيكلة بنك تنمية الصادرات المصرى بفكر جديد لدعم الصادرات المصرية.
وذكر محافظ البنك المركزى أن القطاع الخاص المصرى أصبح أمام الآن الفرصة للتوجه للقارة الافريقية وضخ استثمارات بها والجهاز المصرفى سيدعمه ويوفر له البيئة المناسبة والتمويل الملائم، قائلا: "الطريق اصبح مفروشا أمام القطاع الخاص وتحتاج الجرأة والحراك للمؤسسات المصرية ومعرفة الفرص المعروضة حصوصا أن العملة أصبحت منافسة الآن.
وتابع عامر: "مصر اصبحت مفتوحة للجميع والاستثمار له دور فى دعم الصادرات المصرية، مشيرا إلى أن هناك اجراءات جادة لدعم الصادرات المصرية بالإضافة لتقوية العملة المصرية لمواجهة التضخم.
وأشار إلى أن هناك الزام من البنك المركزى للبنوك بتوجيه 20% من محفظة البنوك لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مؤكدا أن البنوك أصبحت حاليا مطالبة أمام " المركزى" بوضع خطة لدعم هياكل تلك المشروعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة