عقب الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على قرار الكنيسة المصرية برفض لقاء نائب الرئيس الأمريكى إن هناك تطابقًا فى وجهات النظر بين المؤسسات الدينية ولعل قرار الكنيسة اليوم يأتى ليؤكد الموقف المصرى وموقف المؤسسات الدينية فى مصر التى تتمثل فى رمزية الأزهر ومكانة الأزهر ومكانة الكنيسة المصرية وهما جناحا الوطن وحائط الصد ضد أي مواجهات أو أى مؤامرات ضد العروبة.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، قرار فضيلة الإمام الأكبر تاريخيا ويجسد موقف الأزهر الشريف من قضايا الأمة والقضايا المصيرية وعلى رأسها قضية القدس وعروبة القدس وأحقية المسلمين والمسيحيين فى القدس وأنها عاصمة لدولة فلسطين، وهذا القرار أراح نفسية كل العالم الإسلامى والعالم العربى وأكد الموقف المصرى القوى من تلك القضية المصيرية وجاء موقف الكنيسة ليؤكد قوة النسيج الوطنى وأن مصر بمؤسساتها الدينية ترفض هذا القرار وترفض استقبال من أصدروا هذا القرار الذى يصادر حق العرب والمسلمين والمسيحيين فى القدس وحق الفلسطنيين أن تكون القدس عاصمة لهم وهذا رفض حقيقي وبطلان لهذا القرار وهذا القرار من الإمام الأكبر يرسخ لوعى الأزهر الشريف والاستراتيجية التى سيعمل عليها فى الأيام المقبلة لترسيخ وعى الأجيال بقضية القدس.
