أكد النائب فوزى الشرباصى، عضو مجلس النواب، أن القراءة السياسية الأولى لقرار الرئيس الأمريكى ترامب والخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبدء نقل السفارة الأمريكية إليها، تؤكد أن الإدارة الأمريكية الحالية تساند مختلف السياسات التوسعية والاستيطانية لحكومة نيتنياهو، وأن واشنطن تساند تل أبيب قلبا وقالبا، كما أنها وسيط غير نزيه فى عملية السلام.
وشدد الشرباصى، فى بيان له اليوم، أن ترامب يدفع فواتير الانتخابات الأمريكية الماضية، ويدفع شبهات التدخل الروسى وغيره فيها، ولذلك حاول استمالة اللوبى اليهودى إلى صفه من خلال هذه القرارات الغبية والمستفزة.
وشدد الشرباصى على أن دول العالم، بما فيها الدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا، رفضت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بما يفقد القرار معناه، ويجعله غير ذى قيمة على الإطلاق. ووصف الشرباصى قرار ترامب بأنه وعد بلفور جديد ممن لا يملك لمن لا يستحق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة