قال يوسف أحمد يوسف، رئيس مجلس إدارة مصانع الغزل والنسيج للوجه القبلى، بمؤتمر "تطوير مصنع غزل قنا"، إن المصانع أنشئت فى عام 1960، وكانت تنتج 45 طن مسرحة وممشطة من الغزل، وكان يتم تصديرها لدولة روسيا وألمانيا الشرقية، والشركة لم تحظى بأى عمليات تجديد منذ 50 سنة حتى تدهورت حالة الماكينات وتسببت فى نقص قطع الغيار، وعدم استخدام التكنولوجيا الحديثة، حتى وصل الإنتاج إلى 2 طن يوميًا لكل مصنع بآجمالى 6 طن للشركة ما أحدث أزمة مالية فى تغطية أجور العاملين التى تبلغ 85 مليون جنيه فى السنة.
حضر المؤتمر الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، والنائبة سحر صدقى عن دائرة مركز أبو تشت، والنائب محمود عبد السلام الضبع عضو مجلس النواب عن دائرة مركز قنا، وأحمد مصطفى يوسف رئيس الشركة القابضة للقطن والنسيج بالوجه القبلى، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأضاف يوسف، خلال كلمته بمؤتمر "تطوير مصنع غزل قنا" إنه فى إطار الخطة العامة لوزارة قطاع العمال العام فى تطوير الشركات التابعة، للشركة القابضة، تم الاستعانة بمكتب استشارى عالمى لوضع تصور كامل للتطوير والتحديث، مؤكدًا أنه تم إحلال وتجديد أهم مراحل الإنتاج بمصنع قنا، والتى كانت تمثل نقطة اختناق خطيرة سواء فى الجودة والإنتاج، وهى مرحلة الخلط والكرد، وتم توريد الماكينات عن طريق مناقصة عالمية اشتركت فيها شركة الوجه القبلى، والشركة القابضة.
وأشار رئيس الشركة إلى أن عمليات الإحلال والتجديد سوف تساهم فى رفع الإنتاج من 2 طن إلى 12 طنا يوميا ليصل الإجمالى في شركات الوجه القبلى بأسيوط وسوهاج وقنا إلى 20 طنا بهدف الحصول على قيمة مضافة عالية من عملية تحويل الغزل الى أقمشة تريكوا، وبعد عمليات التطوير فى الوجه القبلى تصبح المبيعات فى أول عام مليار و300 مليون جنيه، وفى السنة الخامسة تصل قيمة المبيعات مليار و600 مليون جنيه بهامش ربح فى السنة الأولى 86 مليون جنيه و200 مليون جنيه فى السنة الخامسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة