توصل المدن الفلسطينية، غضبها لليوم الثانى على التوالى، فى وجه الاحتلال الإسرائيلى، تأكيد على عروبة القدس بعد القرار الغشيم، الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، واعتبار زهرة المدائن عاصمة للكيان الاحتلالى، وفى فرنسا وأمريكا تظاهر مئات الأشخاص احتجاجا على القرار.. وإلى باقى التفاصيل:-
مظاهرات عارمة فى فلسطين وقوات الاحتلال تقمع المحتجين..
أصيب العشرات من الفلسطينيين، بعد ظهر اليوم السبت، بالاختناق ورصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلى" خلال المواجهات العنيفة التى اندلعت فى كافة الأرضى المحتلة سواء فى قطاع غزة والضفة الغربية أو القدس المحتلة، احتجاجاً على القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتظاهر المئات من الشبان على الحدود الشرقية لقطاع غزة وفى مناطق التماس مع قوات الاحتلال فى الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين المحتجين وقوات الاحتلال التى استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى لتفريق المتظاهرين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، تمكن العديد من الشبان باجتياز السياج الفاصل فى مدينة غزة شرق حى الشجاعية قرب (موقع ناحل العوز العسكرى)، كما رفعوا علم فلسطين وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
أما فى مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة نقل إصابة متوسطة لشابٍ أصيب خلال المواجهات المندلعة على الحدود الشرقية للمدينة، حسبما ذكرت وكالة "فلسطين اليوم".
كما أصيب 12 مواطناً بجراح متفاوتة ظهر اليوم السبت خلال قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مسيرة غضب فى شارع صلاح الدين فى القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية: "إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال والقوات الخاصة والخيالة هاجمت المشاركين فى المسيرة بشكل استباقى وقامت بقمعها فى محاولة لتفريقها، واعتدت على الطواقم الصحافية ومنعتهم من تغطية الحدث".
كما اعتدت بالضرب على المشاركين فى المسيرة من بينهم وزير القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني، وعضو المجلس الثورى عدنان غيث، وعضو المجلس التشريعى جهاد أبو زنيد، وجهاد قوس مدير نادى الاسير الفلسطينى فى القدس، والأسير المحرر بشار الخطيب.
وبحسب المصادر فقد اعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان واقتادته إلى مركز شرطة الاحتلال فى المنطقة.
وأصيب اليوم، أربعة شبان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسيرات السلمية المنددة بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 4 شبان اصيبوا بأعيرة نارية مغلفة بالمطاط، نقل اثنان منهما إلى المستشفى لتلقى العلاج، فيما أصيب نحو 20 آخرون بحالات اختناق وعولجوا ميدانيا، معلنا عن إصابة 80 شخصًا اليوم فى مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
وذكرت الوزارة، فى بيان لها، أن 954 إصابة تم علاجها ميدانياً، فى حين نقلت 160 إصابة إلى مستشفيات الضفة وغزة والقدس.
وأوضحت أن إصابات الضفة والقدس بلغت 935، أما إصابات غزة فبلغت 179 وأن من مجمل الإصابات 5 خطيرة جميعها فى قطاع غزة، فيما وصفت معظم الإصابات بالطفيفة وعدد منها بالمتوسطة.
أحد قوات الاحتلال
اشتباكات عنيفة فى القدس
اشتباكات فلسطينية احتجاجا على قرار ترامب
سقوط جريح فلسطينى
عنف قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين
قوات الاحتلال الإسرائيلى
قوات الاحتلال تقمع المتظاهرين
الجامعة العربية تؤكد: لا سيادة لإسرائيل على القدس..
أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مستنكر ومرفوض ولا يمكن تبريره تحت أى ذريعة.
وأضاف: القدس أرض محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها.. و الرد على القرار يجب أن يكون الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس".
أبو الغيط خلال جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب اليوم السبت، إن القرار الأمريكى يعتبر شرعنة للاحتلال وجواز فرض الأمر الواقع بالقوة، مؤكدا أنه يدفع الجامعة العربية لإعادة النظر فى مسار عملية السلام.
ودعا الأمين العام دول العالم أجمع، للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس ردا على القرار.
اجتماع جامعة الدول العربية
اجتماع وزراء الخارجية العرب
مقر الجامعة العربية
مظاهرات فى فرنسا تضامنا مع القدس..
شهدت ساحة لاربوبليك بباريس اليوم السبت، مظاهرة حاشدة للتنديد بالقرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل وبنقل سفارة الولايات المتحدة إليها، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة وتواجد كثيف من قوات الشرطة.
وحمل المتظاهرون فى الوقفة، التى دعت إليها منظمات فلسطينية وجمعيات ومنظمات حقوقية فرنسية، وشاركت فيها الجاليات العربية، الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بالموقف الأمريكى وتعادى إسرائيل وتدعو لقطع العلاقات معها ووقف المعاملات التجارية مع الشركات والمستوطنات الاسرائيلية.
وقال المحتجون، خلال "محاكمة شعبية من أجل حقوق فلسطين"، إن ترامب يشجع بذلك الإرهابيين على مواصلة عملياتهم ويعطى الضوء الأخضر كذلك للمحتل الاسرائيلى على مواصلة ابتلاع الأراضى الفلسطيني.
وعبروا عن رفضهم لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو غدا إلى باريس ولقاءه مع الرئيس إيمانويل ماكرون بقصر الاليزيه.
وأبرزوا رفض الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى لهذا القرار، وما خلفه ذلك من سقوط قتلى وجرحى فى الصفوف الفلسطينية فى مواجهة المحتل الإسرائيلي.
كما أدانوا عمليات القصف التى تستهدف غزة يوميا، مطالبين برفع الحصار عنها ووقف سياسية "الأبارتهيد" التى تتعرض لها ونددوا بالإهانات التى تطال الفلسطينيين ولا يتحدث عنها الإعلام، وكذلك بالانتهاكات التى تستهدف الأطفال والنساء والمدنيين.
جانب من مظاهرة فى باريس
شرطى أمام المتظاهرين
مظاهرة حاشدة بباريس للتنديد بقرار ترامب بشأن القدس والانتهاكات الإسرائيلية
مظاهرة حاشدة بباريس
مظاهرة فى باريس
مظاهرات في الدول العربية وإيطاليا وأمريكا وألمانيا والمكسيك
كما تظاهر المئات من الفلسطينيين فى العاصمة الإيطالية (روما) اليوم السبت للإعراب عن احتجاجهم ضد إعلان الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها.. وتظاهر أيضا العديد من الكويتيين للتعبير عن تضامنها مع القدس الشريف.
وتظاهر عدد كبير من المتضامنين مع القدس فى واشنطن وبرلين وأنقرة والمكسيك، وعمل المتظاهرون أعلام فلسطين أمام البيت الأبيض فى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية.
علم فلسطين أمام البيت الأبيض
مظاهرات في ألألمانيا
مظاهرات في المكسيك
مظاهرات في أمريكا
أطفال الكويت يتضامنون مع القدس
تدنيس صورة ترامب ونتنياهو في الكويت
حرق صورة ترامب ونتنياهو في الكويت
ترامب يحضر افتتاح متحف للحقوق المدنية فى غياب قيادات أمريكية من أصل أفريقي
توجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جوا اليوم السبت إلى مسيسبى للمشاركة فى افتتاح متحف عن الحقوق المدنية لكن فى غياب قادة أمريكيين من أصل أفريقى نأوا بأنفسهم عن الحضور احتجاجا على سياساته وسجله المتعلق بالعلاقات بين الأعراق.
وتفقد ترامب متحف مسيسبى للحقوق المدنية وأدلى بتصريحات موجزة عبر خلالها عن تقديره للأمريكيين من أصل أفريقى الذين حاربوا التمييز العرقى ومنهم ميدجر إيفرس ناشط الحقوق المدنية الذى قتل أمام منزله فى جاكسون عام 1963.
وقال ترامب فى تصريحات معدة سلفا "نريد أن تكون بلدنا مكانا ينشأ فيه كل طفل مهما كانت خلفيته وهو لا يشعر بالخوف ولا تتملكه الكراهية وأن يكون محاطا بالحب والفرص والأمل".
وقال جون لويس النائب الأمريكى عن جورجيا يوم الخميس، وهو ديمقراطى شارك فى مسيرات مارتن لوثر كينج فى الستينيات، إنه لن يحضر افتتاح المتحف بسبب وجود ترامب.
وقال فى بيان مشترك مع النائب عن مسيسبى بينى تومسون الذى رفض أيضا الحضور "وجود الرئيس ترامب وسياساته المؤذية (يمثل) إهانة للأشخاص الذين يظهرون بهذا المتحف الخاص بالحقوق المدنية".
ووصف البيت الأبيض قرار لويس وتومسون عدم الحضور بأنه "يدعو للأسف".
وقال ترامب فى ختام تصريحاته "اليوم ندين بالفضل لأبطالنا فى الماضى ونكرس أنفسنا لبناء مستقبل مفعم بالحرية والمساواة والعدالة والسلام".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
ترامب أثناء افتتاح المتحف
ترامب في افتتاح المتحف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة