عمرو جاد

لا مزيد من الأبطال

السبت، 09 ديسمبر 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يحق لأحد أن يسخر من مشاعر الناس حين يعبرن عن اعتزازهم بعروبة القدس بصورة أو عبارة على مواقع التواصل الاجتماعى حتى إن شط بعضهم وذهب لإلقاء اللوم هنا وهناك، لأن الشعور بالعجز أحيانًا يؤدى للارتباك وضياع البوصلة، وسيبقى السؤال معلقًا للأبد حول من الذى أضاع القدس لأن كل الأطراف ترى الآخرين هم الجناة، رغم أن بلاد العرب فى مجملها ضحية للجهل واحتقار العلم، وتبديد الثروات على الكلام الفارغ، وفى هذه الأثناء عشنا جميعا أسرى لهتافات خادعة بدأت بإلقاء اسرائيل البحر، وانتهاءً بـ"شهداء بالملايين"، لكن أحدً لم يخبرنا جنسية هذه الملايين، ومضى هذا الوقت الذى تتحرك فيه الحشود خلف شعارات كهذه، لأن الواقع أكثر مرارة من حلاوة الخداع، وفسد الحلم بالبطل المخلص الذى سيأتى من المجهول ليحرر الأقصى..تعالوا نفكر سويًا فى طريقة أخرى أكثر واقعية، فقد انتهى عصر الأبطال الأسطوريين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة