"واشنطن بوست" ترصد إعلان العراق الانتصار على داعش

السبت، 09 ديسمبر 2017 09:55 م
"واشنطن بوست" ترصد إعلان العراق الانتصار على داعش تنظيم داعش الإرهابى
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إعلان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، اليوم السبت، الانتصار على تنظيم "داعش"، معلنا إنهاء أكثر من ثلاث سنوات من المعارك لاستعادة السيطرة على نحو ثلث مساحة البلاد التى كانت تحت سيطرة الجماعة الإرهابية.

ولفتت الصحيفة -فى مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أن بيان العبادى "المحسوب بعناية" جاء بعد أشهر من استعادة القوات المسلحة العراقية السيطرة على المناطق الحضرية الرئيسية فى العراق، ولا سيما مدينة الموصل، ثانى أكبر مدن البلاد.

ورأت أن إعلان العبادى الانتصار على داعش، يبشّر بتحول كبير للقوات المسلحة والقيادة السياسية فى العراق عما كانت عليه منذ صيف عام 2014 عندما انسحبت قواتها أمام القوة القتالية لداعش، وكانت القوات العراقية عانت سنوات من الفساد وقرارات سياسية خاطئة.

ونوّهت الصحيفة عن أن ثمة محللين أمنيين وقادة عسكريين يحذرون رغم ذلك من أن انتهاء المناورات العسكرية واسعة النطاق لا يعنى نهاية تهديد داعش .. مستشهدين بانفجار قنبلة قبل ساعات من خطاب العبادي، يشتبه فى زرعها من قبل المتمردين وسط مدينة تكريت التى لطالما شهدت سنوات عديدة من أعمال عنف مناهضة للحكومة، قبل حتى إنشاء خلافة داعش المزعومة.

ونسبت "واشنطن بوست" لـ حسين علاوي، أستاذ الأمن القومى فى جامعة (النهرين) فى بغداد، قوله: "إن من بين التحديات الملحة التى يواجهها المسؤولون حاليا لضمان أمن واستقرار العراق، وضْع خطط إعادة إعمار مدن مثل الموصل التى دمرها القتال، فضلا عن برامج لمصالحة المجتمعات السنية والشيعية فى البلاد .. لافتا بقوله: "إن المعارك ضد داعش انتهت لكن الحرب ليست كذلك".

كما نقلت عن رئيس لجنة الأمن والدفاع فى البرلمان العراقى حكيم الزميلي، تقديره بأن نحو 20 ألفا من أنصار داعش لا يزالون فى البلاد، مختبئين بين مجموعات كبرى من النازحين أو فى مناطق نائية من الصحراء الغربية.

وحذر الزميلى ومسؤولون عسكريون آخرون من أن العراق يجب أن يكرس موارد استخباراتية كبرى للعثور على هؤلاء المتطرفين وتعقبهم، مؤكدا أن استمرار المساعدة العسكرية التى يقدمها التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، أمر حيوى لإنجاز هذه المهمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة