وزير خارجية البحرين: مستعدون لإعادة العلاقات مع قطر ولكن بشروط

السبت، 09 ديسمبر 2017 03:32 م
وزير خارجية البحرين: مستعدون لإعادة العلاقات مع قطر ولكن بشروط وزير الخارجية البحريني
كتبت رنا أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، أن أمن واستقرار المنطقة يواجه تحديات كثيرة وخطيرة وفى مقدمتها انتشار الإرهابيين سواء الذين يتلقون الدعم من قبل بعض الدول أو الذين ترعاهم جهات غير حكومية عنيفة فى المنطقة.

وذكرت صحيفة الرياض السعودية أن وزير الخارجية البحرينى أوضح فى كلمته أمام حوار المنامة فى دورته الثالثة عشرة: "أن الميليشيات الانقلابية فى الجمهورية اليمنية رفضت القيام بأى دور إيجابى فى بناء اليمن وانقلبت على النظام الشرعى وسعت لتأسيس دولة إرهابية خاضعة لإيران، وهو ما لن نسمح به وسنتصدى له بكل قوة".

ونوه بالدور المهم الذى تقوم به المملكة فى توفير وتيسير المساعدات للمناطق المتضررة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وعد ما يقوم به حزب الله الإرهابى فى الجمهورية اللبنانية، حيث يقدم نموذجًا لما يمكن أن يحدث حال سيطرة منظمة إرهابية على زمام الأمور والتحكم فى القرار السياسي، إذ لم يحترم قوانين وعادات لبنان ولم يلتزم بإرادة الشعب اللبنانى وإنما يتلقى أوامره من إيران، ويعد سببًا رئيسيًا فى استمرار الأزمة السورية، ويهرب الأسلحة والمتفجرات وتدريب الإرهابيين للقيام بعمليات إرهابية فى مملكة البحرين ودولة الكويت وغيرهما من الدول، مشددًا على أنه لا يمكن أن يظل هذا الحزب فى ممارساته الإرهابية فى كل مكان دون ردع.

وقال خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: "إن القرارات التى اتخذتها مملكة البحرين والمملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بشأن مقاطعة قطر جاءت بعد ممارسات قطرية امتدت لعقود واستهدفت أمننا واستقرار أوطاننا ومحاولات لتقويض الأمن الوطنى والسلم المجتمعى فى مملكة البحرين وقلب نظام الحكم بمساعدة أطراف مرتبطة بها، إضافة إلى تمويل العمليات الإرهابية فى دول أخرى"، مؤكدًا أن اللجوء كان دائمًا للحوار الأخوى والهادئ وبالتعاون الوثيق بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل الحفاظ على وحدة دول المجلس، لكن دون جدوى ودون أن تتوقف هذه الممارسات الإرهابية، فكان لابد من التصدى بحسم لهذه السياسات والممارسات العدائية والإرهابية، مع استعداد الدول الأربع لإعادة علاقاتها مع قطر إلى ما كانت عليه من قبل شريطة أن تلتزم قطر بالاتفاقات التى وقعت عليها بالفعل وتوقف دعمها للإرهاب وتقويضها لبلداننا وتدخلها فى الشئون الداخلية للدول الأخرى.

ولفت وزيرالخارجية البحريني الانتباه إلى أن التحالف الاستراتيجى مع الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة أمر حيوى لضمان أمن وسلامة الخليج العربى وما له من أهمية حيوية للأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أن الاحترام المتبادل لسيادة الدول والتزام جميع الدول بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية من أهم خطوات إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، منتقدًا الدور الذى تقوم به إيران، مؤكدًا أنها من أكثر الدول التى تقوم بتقويض الأمن فى المنطقة وزعزعة الحكومات ودعم الميليشيات الإرهابية لتنفيذ أجندة خاصة بها، حيث إنها فى أى لحظة تستطيع أن تحرك عملائها للقيام بعمليات إرهابية، وهو ما نراه جليًا فى اليمن وسورية وأيضًا فى مملكة البحرين عبر ما يحدث من تخريب وإرهاب إيرانى.

وأعرب عن ثقته فى إلتزام الولايات المتحدة الأمريكية بأمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن قرار الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل سيهدد عملية السلام فى الشرق الأوسط ويعطل جميع المبادرات والمفاوضات للتوصل إلى الحل النهائى المأمول، ويعد مخالفة واضحة للقرارات الدولية التى تؤكد الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى وعدم المساس بها وعلى أن القدس الشرقية هى أرض محتلة يجب إنهاء احتلالها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة