أشاد الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير خارجية السودان الأسبق، ومندوب السودان لدى مقر الأمم المتحدة فى جنيف، بموقف الإمام الأكبر تجاه قضية القدس، مؤكدا أن علماء الأزهر عودوا العالم دائما أن يكونوا فى المقدمة عندما يحل خطب جلل بالأمة الإسلامية.
وأضاف الوزير السودانى، في رسالة أرسلها إلى صفحة الأزهر الشريف على الفيس بوك، أن علماء الأزهر وقفوا فى وجه الاستعمار فى مصر وفى خارج مصر وحاربوا كل محاولات المساس بالإسلام وبالمقدسات الإسلامية.
ولفت الدكتور عثمان أن الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب معروف بمواقفه القوية الداعية للإسلام الوسطى الرافض للتطرف والإرهاب، وله موقف واضح من القضية الفلسطينية ومن المقدسات الإسلامية لذا جاء قرار فضيلته برفضه الشديد لإعلان الرئيس الأمريكى القدس عاصمة لإسرائيل.
وتابع: "الإمام الأكبر له صوت مسموع فى الغرب وسط المجموعات الإسلامية والمسيحية وله علاقات واسعة مع المؤسسات الدينية فى الغرب".
وتقدم السفير مصطفى عثمان بالتحية لشيخ الأزهر قائلا: "نحن نحييه ونحيى وقفته التاريخية كما نحيى الأزهر الشريف بعلمائه وأساتذته وطلابه الذين انتفضوا بالأمس للقدس، وما ضاع حق وراءه مطالب.. وختم بقوله تعالى: "إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" صدق الله العظيم.
