النائب رياض عبدالستار: أطالب بعدم وضع "نقابة الإنشاد" فى ثلاجة المجلس

الأربعاء، 01 فبراير 2017 02:11 م
النائب رياض عبدالستار: أطالب بعدم وضع "نقابة الإنشاد" فى ثلاجة المجلس النائب رياض عبد الستار
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب النائب رياض عبد الستار، مقدم مشروع قانون إنشاء نقابة للإنشاد الدينى، بعدم وضع المشروع فى "ثلاجة المجلس"، بعد قرار لجنتى الشؤون الدينية والشؤون الدستورية بتأجيله لمزيد من الدراسة.

وقال "عبد الستار"، خلال الاجتماع المشترك للجان الشؤون الدينية والأوقاف والشؤون الدستورية والتشريعية والخطة والموازنة، إنه يجب أن تكون هناك نقابة مستقلة للإنشاد الدينى، تضم المنشدين والمبتهلين، فالإنشاد الدينى له باع طويل ودور رائد فى المجتمع المصرى، متابعًا: "نحن فى أمسّ الحاجة للإنشاد الدينى الصوفى المعتدل الوسطى، والإنشاد الدينى غير مقتصر على الدين الإسلامى، ولكن يمكن أن يكون للدين المسيحى أيضًا، وفكرة إنشاء نقابة مستقلة للإنشاد الدينى مهمة، لتعنى النقابة بمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب من خلال الإنشاد الدينى".

وأضاف مقدم مشروع قانون نقابة الإنشاد الدينى فى كلمته خلال الاجتماع: "أحترم آراء الزملاء الذين طالبوا بتأجيل مناقشة المشروع، لكن لى رد على رأى وزارة الأوقاف، التى تقول إن هناك نقابة للقراء، هل أُجبر مبتهلا مسيحيا على الانضمام لنقابة القراء؟ كما أنه لا يعقل أن يكون الشخص منشدا دينيا ويُدرج فى نقابة واحدة مع راقصة أو فنان فى نقابة المهن الموسيقية، وأرى أن البعد السياسى لإنشاء النقابة هو الأهم، نحن نحارب بفكر إرهابى ومتطرف، ونريد أن نواجه هذا الفكر من خلال الإنشاد الدينى، وتجديد الخطاب الدينى من خلال الإنشاد بالدعوة للوسطية والاعتدال، وحتى الآن هناك بعض الأئمة يعتلون المنابر ويبثون السموم، وأنا مع الزملاء فى التأنى والدراسة، دون أن تطول المدة أكبر من اللازم، فنجد الدورة البرلمانية انتهت، ولم يناقش مشروع القانون، ويجب ألا يوضع فى ثلاجة المجلس".

وعما أثاره البعض عن رفض فكرة الدعم والتبرعات الخارجية لنقابة الإنشاد الدينى، حال إنشائها، قال النائب رياض عبد الستار: "إذا كان هذا البند متعارضًا نحذفه، مش عايزين أى معونات من الخارج، والأعضاء سيدعمونها بجهود ذاتية".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة