أعلنت شركة سيمنز الالمانية، أنه بعد 18 شهراً فقط، من تاريخ توقيع العقود الخاصة بمحطات بنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس بإجمالى قدرات 14 ألف 400 ميجا وات، تمكنَّت سيمنس من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في تنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم في مثل هذا الجدول الزمني المضغوط للغاية.
وأضافت سيمنس فى بيان لها، أنها نجحت، من خلال العمل مع شركائها المحليين وهما، أوراسكوم للإنشاءات والسويدي إليكتريك، في إحراز تقُدم ملحوظ في الجهود الرامية لزيادة قدرات مصر من إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة 45% مقارنة بالقُدرات الحالية وذلك بمجرد الانتهاء من تنفيذ المحطات الثلاث.
وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من هذه المشروعات العملاقة حيث التزمت سيمنس بالوفاء بالوعد المُتمثِّل في إضافة 4,4 جيجاوات من القدرات الكهربائية للشبكة الوطنية، بل وتجاوزت الشركة هذا الرقم بنحو 400 ميجاوات كقدرات إضافية من الطاقة حيث تم ربط 4,8 جيجاوات بالفعل بالشبكة القومية، مؤكدة أن هذه الطاقة الإضافية قادرة على تلبية احتياجات أكثر من مليون مواطن مصري من الكهرباء.
ومن جانبه اكد چو كايسر، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة سيمنس الألمانية، قائلاً: "لقد تعهَّدنا بالتزام تجاه مصر واليوم يمكنني القول إننا وفيَّنا بهذا الوعد؛ إذ أننا لم نتمكن فقط من بلوغ مستويات أداء قياسية بل حطَّمنا أيضا جميع الأرقام القياسية العالمية في تنفيذ مشروعات كهرباء متطورة بهذا القدر بنظام تسليم المفتاح؛ وفي إطار هذا الجدول الزمني. وبالطبع، لم نكن لنتمكَّن من تحقيق هذا الإنجاز إلا بالتعاون الرائع والوثيق الذي لمسناه من الحكومة المصرية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة القابضة لكهرباء مصر وأيضا بفضل جهود فريق سيمنس الكُفء؛ والذي كرَّس كل طاقاته لإنجاز هذا المشروع". وأضاف: "إن هذا المشروع وإن دلَّ على شيء فإنما يَدُل على أنه يمكن لمصر وشعبها، وأي دولة أو شريك أخر بالطبع، الاعتماد على سيمنس في تنفيذ المشروعات الحيوية اللازمة لدعم عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إن سيمنس تُثبت اليوم أنها الشريك المثالي لتنفيذ مشروعات عملاقة بهذا الحجم تؤثر على حياة المواطنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة