طارق رضوان بمؤتمر الأمم المتحدة: أطالب بمعاهدة دولية لمحاربة الإرهاب

الأربعاء، 01 فبراير 2017 08:15 م
طارق رضوان بمؤتمر الأمم المتحدة: أطالب بمعاهدة دولية لمحاربة الإرهاب طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية، إن خطر الإرهاب هدد كل دول العالم، والأخطر من ذلك هو تطور العمليات الإرهابية بتورط أطفال وسيدات فيها، مضيفًا: "وجدنا أطفالا يقومون بعمليات ذبح، ورأينا أمهات يرسلن بناتهن لتنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات بدعوى الجهاد".
 
وأضاف "رضوان" خلال كلمته بالمؤتمر البرلمانى الإقليمى عن مكافحة الإرهاب والتطرف، التى تنظمه الأمم المتحدة بالاشتراك مع الاتحاد البرلمانى الدولى المنعقد الآن فى أسوان، إنه وفقًا لما صدر من تقارير عن المنظمات الحقوقية فإن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا من خطر الإرهاب، حيث أكدت تقارير منظمة اليونيسيف أنه تم توثيق حالات فى العراق وسوريا ونيجيريا بحركة بوكو حرام لتجنيد أطفال بعمر دون 12 عامًا وخضوعهم لتدريبات عسكرية واستخدامهم كمخبرين ولحراسة مواقع استراتيجية وحراس على نقاط التفتيش أو التفجير لأهداف محددة. 
 
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه ما يقدر بنحو 3.7 ملايين طفل سورى ولدوا منذ بدء النزاع فى سوريا ما يعنى أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال لا يعرفون سوى الحرب، وأن النزاع خلق 2.4 مليون طفل لاجئ وتسبب في مقتل العديد وأدى لتجنيد أطفال كمقاتلين بعضهم لا تتجاوز أعمارهم السابعة.
 
وذكر النائب عددًا من الأرقام بعدد من التقارير الدولية، مطالبًا بتحليل وبحث انضمام الأطفال والنساء واستغلالهم فى الإرهاب، على المستوى الداخلى والخارجى، مطالبًا بمواجهة الإرهاب عن طريق التعليم وضرورة العمل على تنقية المناهج، والاهتمام بالمناطق التي ليس بها رعاية ثقافية أو تعليمية.
 
وشدد على أنه لابد من الاهتمام بالمرأة ورفع نسبة الوعى لأنها مصدر استقرار العائلة وأمانها النفسى والعاطفى والسلوكى، وتنظيم حملات تنويرية للتوعية من مخاطر الإرهاب، والاهتمام بتجديد الخطاب الدينى والوصول بخطاب دينى جديد منقى ومنقح فى كل المحافظات، وإدراك أن شيوخ المساجد فى القرى والنجوع لهم دور رئيسى وفعال فى تشكيل وعى الأطفال فى هذه المناطق، لمواجهة الإرهاب على المستوى الدولى والخارجى. 
 
وطالب بضرورة الاتفاق على آلية موحدة لموجهة الإرهاب، خاصة أنه مما سبق تأكدنا أن الأمر لا يتعلق فقط بالتعليم بدليل أن عددا كبيرا من الدول الأوروبية انضمت فيها سيدات إلى منظمات إرهابية وعلى رأسها داعش وهذا يعطى مؤشرًا أن الإرهاب أصبح فكرًا ينتشر بغض النظر عن المستويات الاجتماعية ومستوى التعليم ما يستدعى أن نواجه الفكر بالفكر.
 
واستكمل عضو مجلس النواب، مطالبه بأن تكون هناك آلية موجودة لمواجهة الإرهاب، وأنه من الممكن أن تلعب مصر دورًا حيويًا فى هذه النقطة من خلال الدعوة إلى مؤتمر دولى شامل لمكافحة الإرهاب والدعوة إلى تطبيق معاهدة، مؤكدًا أن قرارات مجلس الأمن لا تكفى، وأنه بالرغم ما تم اتخاذه من قرارات فى مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، إلا أنها لا تعد ملزمة للدول ولذلك الحل فى معاهدة دولية ملزمة لجميع الأطراف.
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة